اللقاء
جاء حبيبي بعد انتشار الداء
يطلب منّي البقاء
من ضعفه و قلة حيلتة أصرّ على اللقاء
يريد امتلاك الحب و تحطيم جروح اللوحة في الوراء
يقول اسقيني فلا أحتاج سوى من عيناك يا حبيبتي قطرة ماء
رددت فداء و عطاء
نسيت الطعنة و جرحي و رعشة البكاء
و ها أنا أحسنت صيغة الوفاء
و هو كالأبرياء يطلب الرجاء
و يتجلّى بحرقة الطّفل يطلب العناء
قدره لغيري ظلام أو إمّا ضياء
فقد ملأ روحي بالحياء
فروحي أعطيه ليكّمل عليها بالدّماء
و حبّي له و حرقتي من بعد اللقاء
وسفره و هو مشرق العينين إلى السماء
فالإيمان غرسه في قلبي بثبوت الحب و الوفاء !!!!