من أول رمضان .. هكون إنسان جديد
او
غير حياتك فى رمضان
للكاتب
حسين عبد الظاهر
كان رمضان وما يزال نقطة تحول فى حياة الكثير منا خاصة أن المناخ العام مهيأ لإجراء عملية التغيير .. تصفد الشياطين .. تتراجعت مظاهر الفساد تنتشرت معانى التراحم بين الناس .. تتراجع مظاهر المعاصى بصفة عامة وتنحسر فى أماكن معينة لا يذهب إليها فى رمضان إلا من أصر على ارتكاب المعصية .. باختصار ليس أمامك حجة لتكون إنسانا جديدا
الكثير نجحوا فى ذلك فهناك فتيات كثيرات ارتدين الحجاب فى الشهر الفضيل وهناك من بدأ رحلة الصلاة مع رمضان عندما ذاق حلاوة الوقوف بين يدى الله فى صلاة التراويح أو التهجد ومنهم من تعلم الإنفاق والبذل للفقراء والأيتام والمساكين فى هذا الشهر
وهناك من الملتزمين من يسعى لاكتساب خلق جديد حسن فى رمضان أو التخلص من خلق ذميم أو سلوك سيئ .. لى صديق عزم على أن يقلل من المزاح الكلام فيما لا طائل من وراءه وآخر قرر أن يستعيد صلة الرحم التى افتقدها على طوال السنوات الماضية وشاب جامعى قرر أن يكون رمضان وثبة يتخلص من خلالها من آفة إهدار الوقت خاصة فى غرف الشات على النت أو فيما لا يفيد.. وفتاة نوت أن يكون رمضان محطة تستزيد فيها من كتاب الله تلاوة وحفظا وتفسيرا
الكثيرون قرروا أن يكون رمضان نقطة تغيير أو وثبة فى طريق إصلاح النفس وتزكيتها.. فماذا غير فيك رمضان من قبل وماذا قررت أن تغير من نفسك خلال هذا العام ؟