رسالة

(وانا رمشى ما داق النوم وهو عيونه تشبع نوم روح يا نوم من عين حبيبى روح يا نووووم.........)

كفى الرحمة.. انت فتاه حمقاء لا تدرك معنى المسئولية كل ما يهمك السهر طوال الليل لسماع هذا الكائن الغريب الذى يذهب منى النوم ارحمينى ايتها المخلوقة المستهترة دعينى انم يوم واحد كما يحلو لى .. تبا لك ولحماقتك

هكذا كنت تصرخ فى دوما ...اسالت نفسك لماذا لم اكن اعقب على كلامك؟؟ لماذا اصمت واتحمل صراخك؟؟
اتعلم انك كنت تخيفنى حقا ومع ذلك لم ينكرك قلبى يوما واحدا ولم يقلل من حبى لك بل كان يزداد يوما بعد يوم
واراك تكبر امامى وهم يصيحون باسمك ويهتفون بعقلك ويمتدحون شخصيتك .. كنت ارى فيك رفيق الطفولة وحبيب الصبا وزوج المستقبل .. وانت لم ترنى الا فتاة مراهقة تافهة.. كنت تنظر الى فاصنع من نظراتك اوهام اتعلق بها واهيم معها فى خيالى وتطير معها روحى مرفرفة بعيدا نحو قصرنا ووسط اطفالنا القادمون ...عندما تتحدث الى وتضحك لا يمضى على اليومالا وقد اقنعت نفسى بانك لست فقط تحبنى بل اننى فتاة احلامك التى تنتظرها منذ زمن بعيد وها انت قد وجدتها..ولكنك سرعان ما تهدم القصور وتحطم الاحلام فأراك خارجا من غرفتك صائحا فى وجهى ان اخفض المذياع لانك تريد ان تدرس او تنم لتستيقظ مبكرا بالرغم من ان كل كلمة فى هذا المذياع الذى تكرهه لم تكن الا منى اليك..
ومضيت انت هكذا تنجح وتشق طريقك نحو احلامك ومستقبلكومضيت انا بجانب المذياع اسمع وابكى وانتظر عودتك من خلف شرفتى.. وكبرت انت وقويت وهذلت انا وضعفت .. لا يقدر لسانى على البوح لك بما داخلى وكبريائى يمنعنى من مصارحتك بالرغم من ان كل نظرة منى اليك كانت تحمل الكثير لو انك فقط نظرت الى ........................
ولكنى لن الومك فالمخطىء اولا واخيرا انا.. انا من تركت عمرى يضيع من بين يدى .. انا من تركت مستقبلى وعدوت نحو سراب فى صحراء بعيدة .. انا من سلكت درب المحبين الاعمياء وتركت عقلى يضيع من بين يدى .. فين حين سلكت انت طريقك للنجاح وحققت احلامك ورسمت لك مستقبلا مشرق فسعيت نحوه ووصلت اليه..فى الوقت الذى قيدت انا نفسى فيه برباط واهن لا وجود له فى الواقع .. انا من زرعت الخرافات والاوهام فلن اجن منها سوى الحسرة وخيبة الامل
هنيئا لك فتاتك فهى مثلك طموحة واعية لم تجلس بجانب مذياع ولم تنتظر احد خلف الشرفة.. وانا سارضى بقدرى ..
فما بالى اليوم العن امسى وانا من صنعته بيدى .. فكل منا يختار بدايته وعلى كل منا ان يتوقع النهاية قبل ان يختار



متهيالى اللى فوق دا مش قصة انا بصراحة مش عارفة اصنفها بس اللى فوق دا حقيقة ومغزى لكلام سمعته من واحدة كانت زميلتى قابلتها من فترة وكان دا معنى الكلام اللى اتقال .. يا ريت كلنا نتعلم بجد من الموقف دا ونعرف بالظبط احنا رايحين فين ونختار النهاية الصح قبل ما نقرر بداية حياتنا والطريق اللى هنمشيه....

ميرسى يا سمر على رايك

نورتينى يا جميل

يخرب عقلك

ايه الكلام الجامد ده

انا مش هفتح بقى بنقد ولا بتحليل

لازم اشيد بمحاولتك الاولى

كانت عايزة منك حرفة في النهاية عشان اقول عليها اقصوصة

بس انتي بوظتي الدنيا بتعقيبك في النهاية

المعني واضح يا ستي والله

اتكلمتى ليه بس

ما علينا

عايزك بس تاخدي بالك من شوية اخطاء املائية ونحويه بسيطه

راجعى اللي كتبتيه كذا مرة قبل نشره

وعاوز اقولك على سر بينى وبينك محدش يعرفه

(اسمها عميان مش اعمياء)

والله العظيم ديه حاجه غريبه(اختى بتعرف تكتب ومتقليش )

والله اول مره اقرا البتاعه ديه دلوقتي

حسابي معاكي بعدين

بس برافو عليكى والله

المرة الجايه هستنى بقا منك قصة قصيرة

او حتى روايه

وساعتها بقا هنتحاسب بجد

اية دة بسم الله ما شاء الله القصة نفسها جميلة اوي يا روز وطريقة الكتابة حلة جدا بس انا ليا استفسار بسيك هوة يعني اية بالظبط (مزياع )

عموما فعلا مش لازم ننساق قدام العواطف ونتجاهل انفسنا ونفرغ حياتنا للحب والعشق والي احيانا لا يقابلة نفس الحب من الطرف الاخر بسبب الافراط ف الاهتمام

وفعلا ليس من العادل اهمال الذات في سبيل التفرغ التااام للعشق

نايس توبك يا روووز وتحياتي ل قلمك وفي مزيد من الابداع

سلام

علاء

انتا جيت يا علاء

ماشي يا سيدي

مذياع = راديو

وبعدين انتا بقا مش هتورينا حاجه من كراماتك في قسم القصص

نفسي اشوفلك قصة قبل ما اموت

اكتب انتا بس وانا هظبطك

محمد هنا

يا ويلكم يا ويلكم

شكرا على مرورك ورايك وان شاء الله ابئى اخد بالى

( بس على الورق على فكرة مفيش غلطات املائية )

انا كنت اشطر منك فى العربى متنساش ال 26 بتاعتك وال 29 ونص بتاعتى

بس يلا بئى الزمن نقول اييييييييييييييييييييه

تسلم ايديك يا محمد نورتنى

منور يا علاء
ميرسى على مرورك وردك
ومذياع يعنى راديو

منورانى دايما يا نور

ميرسى على مرورك يا جميل