prince samir .....
عدد المساهمات : 860 العمر : 39 الاقامة : الجنة ان شاء الله المهنة : راغب في شفاعة رسول الله علم بلدك : نشاط العضو : النقاط : 63040 تاريخ التسجيل : 20/08/2007
| موضوع: برشلومنة ،، اسم يحتاج الى ملحن و مطرب 2/26/2009, 14:43 | |
| كم هو سرد القصص شئ ممتع ورائع وكم هو ممتع الاستماع اليها اذا كانت جميلة ,برشلونة انها القصة الأجمل التي نسمعها ومازلنا نسمعها ويبدو انها ستبقى جميلة الى حد بعيد جدا , حد ممتد الى شئ غير معرف يسمى هذا الحد بلغة الرياضيات والفلك " المالانهاية " في معنى آخر برشلونة تبقى تمتعنا في كل مرة الى المالانهاية فكلما قلنا يوجد نهاية تأتي وتسرد لنا قصة أجمل من تلك السابقة فما أجمل السابقة وما أجمل الحالية سأسرد لكم قصة جميلة كيف لا وهي تتحدث عن الجميلة برشلونة بثوبها الجميل اللذي يكسوها والسؤال هنا الى متى هذا الجمال سيبقى طاغ على الكل ؟ ويبدو انها تجيبنا في كل مرة ان جمالها ممتد الى المالانهاية . ايها السادة هذا ليس خيال هذا شئ واقعي وقصة واقعية يسردها لنا برشلونة بكل ما فيها من سحر ومبدعين وصانعي نجاح , لنبدأ بالشئ اللذي تنتظروه وهو المقالة وهو عبارة عن قصة ستعرفونها في التالي. _________________________ قصة الانتصارات المتتالية الذكرى الـــ 18 برشلونة مستمر بصنع الانتصار تلو الانتصار ويطيح بالأفرقة واحدا تلو الآخر حتى لو وضع العراقيل أمامه وهو في كل مرة يقهر التحديات اللتي يتعرض لها من الجميع ودعونا نسرد هذه القصة الجميلة قصة الانتصارات المتتالية والتي قطعها تعادل واحد ولكنها تعتبر متتالية بالنسبة للأغلبية فهل هذا مجرد صدفة لا طبعا لم يكن كذلك ودعوني اروي لكم مشوار الفريق على شكل قصة اشبه بها برشلونة بكلمة البطل واشبه المنافسين بالخصوم بعد ضربيتين موجعتين بالبداية لم يكن أمام البطل (برشلونة) الاّ القيام والأنقضاض بأقوى مالديه وتحقق هذا فعلا بعد انتصار ساحق على الفريسة الأولى ( سبورتنج خيخون ) وهذا جعل البطل ينسي الحبيبات (المشجعين) قصته الضربيتين الموجعتين ولكنه لم يكتفي بهذا وحسب بل وتجوازه الى فريسة أخرى رغم ان الانتصار لم يكن ساحقا ولكن أعجب البطل أحبائه وتلاقى البطل بعد ذلك مع عدوه اللدود بنفس البلدة (اسبانيول) ودارت معركة شرسة بين البطل والعدو ونجح العدو بالبداية الى أن البطل وقف على قدمية وانقض انقاض مفاجئ على العدو ونجح بقهره واظهاره خائبا أمام جميع أهالي البلدة وهذا ما أعجب الأحباء ايضا ولكنه لم يعجب البطل لانه غاب مرتين عن الانتصار الساحق وعقد البطل العزم على ذلك بالرغم من علمه ان خصمه كان قويا جدا (اتلتكو مدريد) الا انه لم يأبه لذلك و واصل طريقه الى مكان النزال وهناك تحقق ما أرد البطل وانتصر انتصارا ساحقا وعلى أعقاب ذلك أصبح البطل شخصا له سمعة قويا واصبح يقاتل بشكل يمتع الجميع لكن نزاله التالي في مكان بعيد جدا عن البلدة وفي غابة غير منارة بشكل جيد وكان الخصم ( اتلتك بلباو ) لا يريد الا الفوز وحوله المآزرين له من بلدته لكن البطل استطاع معتمد على عامل المهارة والسرعة اقتناص الفوز وتحقق ذلك بوقت متأخرا نسبيا وانتقل البطل الى المرحلة التالية من المنازلات وهي كانت امام خصم (الميريا) قوي أيضا ولكن البطل سحق هذا الخصم ولم يترك له اي منفس اذا سحقه من بداية النزال وبضربات كثير ومتتالية وانتهى النرال بفوز ساحق أخاف الجميع منه ولكن قيل بعدها ان سلسلة الانتصارات ستتوقف على يد الخصم الآخر (ملقا) لكن البطل لم يأبه لهذه المقولات وأتى موعد النزال واللذي كان بمكان كل ملئ بالمياه يكاد يكون نهرا واعترض الأحباء وسط الأمطار على ان النزال يجب ان يؤجل حتى انتهاء الأمطار لكن البطل قال كلمته بالنزال وتغلب بفضل عامل المهارة الكبيرة (ميسي ) والحكمة والتركيز الكبير ( تشافي ) وأثبت البطل على مدى قوته حتى بوجود أكبر المصاعب وعاد البطل الى بلدته (كاتلونيا) ليواجه خصم آخر في مكان نزاله اللذي يسمى " نو كامب " وهذا الخصم (بلد الوليد) كان قد تغلب على شخص آخر قوي جدا يدعى اشبيلية وهذا ما أخاف الأحباء الا انه لم يخيف البطل اللذي كان واثقا جدا من امكانياته واستعان البطل بمدبه اللذي وضع خطة جميلة أعجبت الجميع واستطاع بفضلها وبفضل مهارته (ميسي) صنع الفوز الساحق بدون توجيه الخصم اليه أية ضربة وبعدها توجه البطل كعادته للبحث عن خصم خارج بلدته وهذه المرة توجه للأندلس و واجه خصم صعبا اسمه ريكرياتيفو لكن البطل حقق الفوز أيضا بفضل مجهود رائع ومهارته الرائعة بتوجيه الضربات (ميسي ) وبسبب ايضا عدم التعب (الفيس) ومن هذه المباراة توجه البطل مباشرة الى ملعبه مرة أخرى ولكن الخصم هذه المرة كان قد درس كل خطط مدربه وبالاضافة الى غياب عامل المهارة في هذا النزال عن البطل هذا ما أوقف البطل بالرغم من محاولات عديدة على الخصم الا ان حظ البطل لم يكن يساعده وانتهى النزال بعدم انتصار أحد بعد انتهاء النزال اي انتهت بالتعادل لكن النتيجة لم تؤثر على البطل لانه كان يعلم انه الأحق بالفوز وانه كان سيفوز لولا انه كان معه عامل المهارة اللذي استعاده مرة أخرى, وعاد مرة أخرى الى الأندلس وواجه البطل الأقوى هناك (اشبيلية) وكان المشككين قبل المباراة قد شككوا بالبطل كثيرا بسبب النتيجة السابقة وعلى هذا بدأ النزال وانتهى بعد مجهود خارق من عامل المهارة لديه (ميسي) وبعد ضربة قوية جدا (ايتو) انتهى بفوز البطل وكعادته رجع الى دياره ليلاقى خصمه المنافس الأول له وهذا ماجعل الأحباء يخافون لكن النزال انتهى كالعادة بفوز البطل وبفوز ساحق وهذه المرة اعتمد على عامل شكك بمقدرته الكثير وهو عامل الضربة الحاسمة (تيري هنري) هذا العامل استخدم ثلاث مرات واعتمد على عامل آخر بصنع فوزه وهو عامل اصبح لاغنى عنه بالنسبة للبطل هو عامل الاصرار والمهارة بصنع فرص الفوز (الفيس) , وانتهى ذاك النزال ولكن البطل لم يخرج خارج ملعبه كالمعتاد بل بقي لينتظر الخصم اللذي احرز النصر عليه في مرتين سابقتين في معركة تسمى الكلايسكو لانها قديمة بين البطلين ولها المشجعين الأكبر من حول العالم وبدأت المعركة في وسط انظار الأحباء والأعداء وفي بدايتها تمكن الخصم من صد العديد من الهجمات الّا ان البطل تمكن في نهاية المعركة من القضاء على الخصم وبدا انه واجه صعوبة بالنظر لحالته القوية في ذلك الوقت لكنه بالنهاية حقق الفوز وبعد ذلك ذهب البطل ليقابل المقاتل الأقوى بعده (فياريال) وأين في ملعبه لكنه وبالرغم من المصاعب استطاع الفوز وبقى البطل بطلا وبعد استراحته عاد لملعبه ليستئنف الفوز مرة أخرى على خصم ليس بالسهل (ريال مايوركا) ومن هذا الفوز الى فوز آخر وآخر حتى اصبحنا لا نسمع الّا أخبار الفوز عن البطل اللذي في كل مرة يصبح اشرس من ذي قبل وفي آخر مباراة له وبالرغم من الصعوبات الكبيرة ومخالفات الحكم التي منعته من استخدام عامله الدفاعي وكادت ان تنتهي المباراة لولا استخدام البطل ضربة تسمى ضربة الأسطورة وهي ضربة ليس لها مفر ولا مهرب ونجح البطل بالانتصار وانهي القصة اللتي لها تكملة أخرى على هذا فالسؤال الآن هل سيستمر البطل بسلسلة الانتصارات حتى النهاية ام انه سيتجاوزها الى المالانهاية انه بطل لا يقهر ويجعل مهمة اي منافس مستحيلة أعزائي القراء اتوقف عند هذا الحد واترك المجال أمام توقعاتكم | |
|