لآول مره على منتدآنآ مسلسل بحبك وروحى فيك بقلم ملكة آلآحزآن

أحبابى الطيبين أود آليوم أن أقدم لكم من إحدى قصصى وكتآبآتى

مسلسل بحبك وروحى فيك وأتمنى أن تتابعونى يومياً على منتدانا لمشاهدة

حلقات المسلسل العربى بحبك وروحى فيك فقط على منتدانا الحبيب

وإن شآء آلله مع آرآئكم وحكمكم سآكملهآ حتى نهآيتهأ فتآبعونى

لآننى قمت بكتآبة آلقصه على ثلآثة آجزآء

وكل جزء على خمس حلقآت تقريباً فإن آعجبتكم سآستكلمهآ

وربمآ آكتب آلجزء آلرآبع آيضاً فذلك يرجع لوقتى

إن سمح ولكم إن أعجبتم بهآ

فهى قصه رومآنسيه وآقعيه درآميه كوميديه لبعض

آلآحيآن آى تشمل آلكثير من وآقع حيآتنآ جميعاً

==================

الجزء الأول من قصة بحبك وروحى فيك

00000000000000000000000000

ملامح عن أعمار أبطال القصة:
احمد : 30سنه ( دآدآ )
عزه :28 سنه (مريم )
دعاء: 23سنه( ملكة الاحزان)
إسلام: 6 سنوات ( دكتور علآء)
خالد: 26 سنة. ( كآيرو 30)
كريم :22 سنه ( مجرم حب )
أمل: 19سنة. ( ميوشآ )
فيصل : صاحب خالد \26سنه ( دكتور محمد)
عمر: 19 سنه زميل أمل بالجامعه ( سيزر)
تامر: صاحب الشركه ( برنس سمير )
سحر: سكرتيرة الشركه ( آمآنى)
0000000000000000000000000

دعاء وعزه وإسلام وأحمد من مصر وعاشوا فى الشرقيه مع والدهم
وذلك لحب دعاء للشرقيه وعشقها للمناظر الطبيعيه والمزارع والجو الريفى الرائع
.......................................

قصة آلمسلسل بعنوان
بحبك وروحى فيك
للكاتبة:ملكة ملوك الاحزان

وسآهمت فى إختيآر آلآبطآل وآلكثير من آلآفكآر شقيقتى ملك قلبى

بالنسبة لشخصياتهم أفضل أن تكتشفوها من أحداث القصة..

آلحلقه آلآولى
0000000000

[b]ذهبت "دعاء" إلى مزرعه فى الشرقيه ومعها أخاها الصغير،كانت تطلب منه بألا يقترب

أكثر وفي نفس الوقت تسير معه وقد أسرتها روعة المكان، كانت

المزرعة كبيرة بحيث يمكن أن يُبنى عليها خمسة بيوت مثلاً!!!!

أمسكت السور الأبيض بيديها الصغيرتين، لكن سرعان ما أبعدتها لأن ندى

الصباح كان قد بللها، مسحت يديها على جانبي عباءتها وهي تنظر

بإعجاب إلى العشب الأخضر، ودت لو تلامسه،تعبث به ، تجلس عليه وتتحسس

رطوبته الندية، تستلقي ربما وتنظر إلى السماء،تخاطب الشمس وتغني مع

العصافير وتبتهل إلى الله لتتحقق أمانيها.مدت يديها بشكل لاشعوري

إلى قلادتها الفضية وهى على شكل قلب رقيق وهي تضغط عليها بقوة

وتغمض عيناها وتبتسم:

- يا الله…

لم تنتبه أن أخاها الصغير "إسلام" الشقى هذا ذو الست سنوات، كان قد

إبتعد عنها منذ زمن إلى المزرعة وأخذ يسير هناك وهو يضحك، عادت

إلى حاضرها وهي تنادي عليه بصوت غير مسمووع:-"إسلام"

تعال..تعال "عيب".لكن لا حياة لمن تنادي ،

ابتسمت برقة وهي تنظر إليه، ودت أن تكون معه، تسير

، تعود إلى أيام الطفولة والبراءة، تحطم القيود وتسير دون خوف من

كلمة أو تعليق ، تحلق كالفراشة

في هذا المكان..لم تكن تتوقع أن الشرقيه كبيرة وواسعة بشكل لا يتصور ،

ومعظمها أراضي

خصبة خضراء بعكس القاهره صغيرة وقاحلة ولكنها مع ذلك أجمل !!!

عادت لتنظر إلى أخيها وهي تهز رأسها لتبعد خواطرها، لكنها لم تراه ,,

أحست بالقلق

وانتابها الخوف ، نادت بصوت مرتفع :

- "إسلام " أين أنت"؟! ""إسلالالالام ."

لم تسمع جواباً ، أخذت تنظر ببصرها حول المكان وهي تمسك السور الأبيض ،

رأت اسطبلاً من الخشب وبابه مفتوح على مصراعيه ، عضت على شفتيها :

-هذا الشقي . أكيد هو بالداخل احتارت ماذا تفعل ، أدخل أم لا ؟! لا يوجد أحد هنا

والباب مقفل : كيف سأنادي عليه ؟! وابتسمت لأول فكرة وأطلقت

ضحكة صغيرة :- سأتسلق السور،وماذا في ذلك ...

رفعت عباءتها إلى منتصف الحوض ، وحمدت ربها أنها إرتدت هذ اليوم

بنطلوناً فكما نعلم انها تعشق دائما هذه الثياب ولكن العباءه فوقه لانها تحترم

المكان الريفى الذى تعيش به الان ، قوست ظهرها وهي ترفع قدميها إلى

أعلى وتضع اليمنى على السلمة الأولى من السور استعداداً للقفز ...

لم يكن السور عاليياً ، لكنها سقطت سقطة خفيفة آلمتها قليلاً،

نهضت من على الأرض وهي تنظر حولها خوفاً من أن يراها أحد ،

ستكون فضيحة!!

" تخيل شعورك وأنت تقتحم مكاناً غريباً ".

ودت لو تنزع حذائها ولكنها خجلت فهي ليست في أرضها ،

سارت بخفة نحو "الاسطبل "

وهي تسمع أصوات صهيل الأحصنة، اقتربت من الباب وهي تختلس النظر لتتأكد،

كان "إسلام " يركض خلف الدجاج يحاول أن يمسكها وهي تزعق مبقبقة خائفة

من الهجوم المفاجئ عليها، كان الاسطبل كبير مقسم إلى قسمين، قسم للأحصنة

والقسم الآخر للدجاج ، دخلت "دعاء "بتردد ونادت على "إسلام :"

- إسلام تعال، ماذا تفعل هنا، اخرج قبل أن يأتي أحد..هيا ..

نادى" إسلام" على شقيقته - دوودى تعالي ساعديني أقفي عند الباب

وأنا سأقف هنا "سأحكر"الدجاجة

ولن أدعها تفلت..

دعاء تقول - دع الدجاج لقد تأخرنا عن المنزل..وبعناد كعناد الآسد

وبكل شقاوة الطفولة رد:

-لا أبداً ، سأصطاد هذه الدجاجة مهما كان الثمن...

-"مهما كان الثمن "أو "رهينة الماضي

"دعاء" :: أقول لك تعااال..وهي تلتفت خلفها بخوف... "

إسلام وهو لا يسمع ما تقوله له أخته :

- أقفي هنا هيا .

سمعت "دعاء" لأوامره ، سترى ما يؤوول إليه الأمر، أغلقت الباب خلفها

،كانت على اليمين وأخوها على الضفة اليسرى، اقتربا من بعضهما

وهما ينظران إلى الدجاجة التي قبعت في الزاوية وهي تبقبق بصوتٍ عال

وتحرك رأسها بجنون وتصفق جناحيها لكي تطير وتهرب ولكن هيهاات!!

كان شكلها يثير الضحك والأسى في نفس الوقت ، الشعور بأنها فريسة مطاردة

يوشك أن يُنقض عليها وهي ليس بيدها شئ، ليس بإمكانها أن تهرب، فقط تنتظر

مصيرها، ومصيرها بيد صيادها ، أتراه سيرأف بحالها أم ستنتظرها سكين الجزار

ليلوي عنقها ؟!!

00سنرى ما ستسببه هذه الدجاجه ..

نظرت دعاء إلى الجزار أقصد إسلام الذي يقف بجانبها وهمست بصوتٍ

واطئ مليء بالإثارة والترقب وكأنها استمتعت بلعبة الصياد والفريسة :

- هااا، ماذا ستفعل؟! ياسلومتى

وبعينان مليئتان بالشيطنة وبابتسامة شريرة :

يقول إسلام - سأمسكها طبعاً .

مدّ إسلام يديه ببطء وقلبه يدق بقوة كقوة نقيق هذه الدجاجة ، لكأنها أحست

بقرب نهايتها فلم تملك إلا الصراخ . قبضها من عنقها كي لا تفلت من يده ،

كانت تتلوى بين يديه وكادت أن تنزلج لولا أن ساعدته دعاء فقبضها

من جذعها وشد جناحيها إلى أعلى: - "دعاء" لا تؤذها..أمسكها بلطف..

- كيف؟ هي تحس؟؟

- بالطبع أيها الغبي ، أليس لها روح ..
…………..
-والآن قالت "دعاء" اتركها لقد تأخرنا .. - ماذا لقد أمسكتها أنا،هي لي أنا ..

قرصته "دعاء" في خده وصاحت في وجهه بغضب:

-قلتُ لك اتركها إنها ليست لنا ، بسرعة قبل أن يأتي أحد ويظن أننا سرقناها ..

جـَعد "إسلام "فمه الصغير ، وارتعشت شفتاه وهو منكسٌّ رأسه :

- هذه أول مرة أمسك فيها دجاجة،أريد أن أريها بابا ..

وحزًّ في نفس "دعاء" منظره ، إنها لا تتحمل أن تراه حزيناً أو غاضباً ، لاتقوى

على ذلك، تحبه كابنها بل كروحها ، ألم توصها أمها عليه قبل موتها ؟! إنه بقيةٌ

من روح الغالية ، قطعةٌ منها ، بل نسخةٌ منها وفمه المرتعش يشهد على ذلك!!

قالت بصوتٍ رقيق وهي ترفع رأسه :

- لا نستطيع أخذها معنا ، هذه سرقة والسارق يدخل النار ، أعدك أن أطلب

من "أحمد"أن يذهب بك إلى السوق ويشتري لك دجاجة .

هزّ رأسه ودموعه تنزل على خده المِحمر : لا ،لا ،أنا أريدها هي ، أريد أن أريها بابا .

رقّ قلبها لما رآته ،دموعك غالية ياصغيري ،أغلى من هذه الدجاجة :

-ماذا أفعل ياربي..طيب سنأخذها..

تهلل وجهه ومسح دموعه وهو يقبل أخته،فتح الباب وهو يركض جذلاً

،سارت "دعاء" خلفه بسرعة وهي تضحك في سرها :

-ماذا فعلت!! أأوافقه على السرقه ..ولكن سنشتري دجاجة ونرُدها لهم

،لايوجد فرق بين دجاجة وأخرى كلها طيور!!!

- انتظر ياسمستى لاتسبقني ..

تجمدت في مكانها،وتوقف "إسلام "الصغير عن الضحك ، وسرعان ماعاد إلى أخته

والدجاجة بيده واندسّ خلفها ..نظرت "دعاء"إلى الرجلان الواقفان

أمامها وهما ينظران إليها بذهول واستغراب،

إحمرَّ وجهها وبانت علامات الذنب على وجهها ، لم تستطع أن تنطق بكلمة ،

مرت فترة خالتها دهراً وودت في تلك اللحظة أن تنشق الأرض وتبتلعها ..

قال أحدهم - ماذا تفعلان هنا في مزرعتي ؟!

رفعت رأسها نحو الصوت الغاضب،كان طويلاً أسمر البشرة،حاجباه معقودان

في المنتصف برشاقة،يرتدي بنطلون من الجينز وقميص أبيض ضيق يبرز جسده،

خافت "دعاء" من شكله الغاضب ولم تنطق بحرف ..
*
*
*
*
*

أتمنى متابعتكم بالجديد من الحلقات لنرى مآذآ حدث
[/[/size]

لآول مره على منتدآنآ مسلسل بحبك وروحى فيك بقلم ملكة آلآحزآن 759880

القصة حلوة يا دعاء بجد

وأبطالها عسل عرفت تنقي ياقلبي

وبتشوقنا في آخر الحلقة .يعني لزم الحلقة التانية عشان أعرف مين صاحب

البنطلون الجينز والقميص الأبيض ماشي

القصة جميلة جدا جدا وأنا هتابعها للآخر بالتوفيق يا دعاء

الله عليكى يا دعاء بجد منتظر الحلقة التانية بفارغ الصبر

انتى اخدتينى اكنى بشوف فيلم بالظبط

يلا متغبيش عننا

فى انتظار باقى الحلقات

تحيتى ليكى وشكرا كمان لداليا

يادودو ياجاااااااااااااااااامد انا هاعمل حسابى القصه التانيه تبعتيلى سيناريو تمام
لا بجد بجد تحفه تحفه تحفه انا مستنيه الحلقه التنيه متتاخريش بقى

مرسيه للى اهتموا ودخلوا ان شاء الله المسلسل كبير
وجميل جدا وانا بكتب الان الرابع وبفكر فى ا لخامس
انتوا احرار بقى اتنين بس يعبرونى اوك ده المتوقع
من الاول فى انتظار الاهتمام ان شاء الله مرسيه دادا ونورى

إتنين بس يا دعاء؟ لآول مره على منتدآنآ مسلسل بحبك وروحى فيك بقلم ملكة آلآحزآن 953631

نورين ودادا

أكي يا جميل مشكورة

محدش بقى بشوف أماني ماشي

معلش بقى ياقمرايه ردك جه بعد ردى وبعدين بتعيطى
ليه انتى قريتى الابطال ده انتى منهم ياروحى شوفتى عامله
حسابك فى دول فى المسلسل قوليلى الاول القصه حلوه اكمل
ولا ايه منتظراكى ياسكرتى وبعدين انا لسه صاحيه من النوم
اعزرينى بقى ههه ولسه لو عجبتكم فى ابطال كمان لو زادت
هاحط ناس كومان ان شاء الله

الله عليكى يا دعاء

والله ملكه يا بنتى
انا حاسسه انها قصه هايله
والاسلوب رائع والله
تسلم ايدك يا دعاء
ومنتظرين بقيه الحلقات بفارغ الصبر

يا سلام عليكي يا دعاء
شكله كدا هيبئي جامد
تسلم ايدك ع المجهود الرهيب اللي بتعمليه دا
وف انتظار باقي الحلقات
بس يا ريت بسرعه لان الفضول هيقتلني
وبالتوفيق ان شاء الله
وتقبلي مروري

صباح الفل يا ستنا و ست الكل
تسلم ايديكي على الفكرة الرائعة دي و القصة
القصة جميلة جدا و كلها اثارة و تشويق
تشويق لمعرفة الاحداث التالية
و تشويق لايام الطفولة و مرح الطفولة و براءة الطفولة و عناد الطفولة ايضا :-)))
القصة جميلة جدا و مشوقة يا قمره و اكيد كلنا معاكي هنقولك تكملي طبعا في القصة
لانها مشوقة جدا
لآول مره على منتدآنآ مسلسل بحبك وروحى فيك بقلم ملكة آلآحزآن 30500

لآول مره على منتدآنآ مسلسل بحبك وروحى فيك بقلم ملكة آلآحزآن 30500

افروديت يسلملى وجودك حبيبتى ان شاء الله اكملها وتعجبكم اكيد

دكتور محمد دورك لسه ياغالى اصبر بقى كدهوت وان شاء الله

يعجبك وحتى لو مش عجبك الدور اتكتب خلاص ههههههههههه

مرسيه لوجودك الجميل وانتظرونى دوما ومريومتى حبيتبى الجميله

مش ناسياكى برده دورك جميل مووت ههههههههه اصبرى اصبرى

عاوزه تتجوزى يابيضه هههههههه مش هاحرق القصه مش توقعونى

فى الكلام منتظراكم جميعا ياغاليين

وبنآء على رغبآت آلجمهور آلجميل إليكم
آلحلقه آلثآنيه وإن شآء آلله تعجبكم تآبعوآ معى

عاد نفس الرجل وقال

ألا تسمعين،ماذا تفعلان هنا ؟ "-كريم " لا تصرخ هكذا في وجه

الفتاة ،لقدأخفتها،انتظر لنسمع ونرى ما الأمر..نظرت إلى المتكلم

الآخر ولم تنطقايضاً بأى حرف .أحست "دعاء"بأخيها يزداد

التصاقاً بها من الخلف وجسدهيرتعش، صاح "كريم ":-

الأمر واضح،انظر للدجاجة وستفهم، يقول الأخر وأنا اتساءل

كيف يتناقص عدد الدجاج كل أسبوع واتضح الأمر لي الآن..

أليس كذلك أيتها السارقة ؟!!كلمات كثيرة تقاذفت في رأسها،

لسانها يخونهاأحياناً في وقت الشدة، وفجأة سمع الجميع صوت بكاء

من الدرجة الأولى ، كان "إسلام " يبكي بعنف وهو يمسك بطرف

عباءة أخته وفي ذات الوقت يمسك بالدجاجة بيده الأخرى حتى كاد

أن يخنقها .لم تتمالك"دعاء " نفسها حينئذٍ وأخيراً صاحت في

وجه الرجل الطويل الغاضب: - لا تصرخ في وجهي،لقد أخفت الطفل

أيها الغبي الأعمى،أنا أسرق دجاج؟؟ ماذا تظن نفسك لكي تتهمنى

بالسارقة من أجلها..وإن كان على هذه الدجاجة – التفتت إلى أخيها

وهي تنظر إليه وهو مرتعد فسكت ثم تناولت منه الدجاجة

واقتربت من الرجل الطويل ورمتها في وجهه:

-خذ دجاجتك..تراقصت آلاف الشياطين أمام عينيه وأحسّ أخاه

"كريم" أنه يكاد أن ينفجر،فأمسكه من ذراعه ولكن خالد أبعدها

بقوة وتقدم من الفتاة التي ابتعدت إلى الخلف وهي تحاول أن تتمالك

أعصابها ولا تصرخمن الخوف،نظرت إليه ببرود وقلبها يكاد أن

ينخلع وهي تستند إلى السور ، أمسك بيدها وهزها بعنف حتى

شعرت أن عظامها تحطمت،لكنها لم تصرخبل عضت على شفاتها

بقوة لتكتم صرختها، وبشجاعة لم تتوقعها هي من نفسها صفعته

على وجهه بقوة،فأطلقها وهي تترنح أى تتراجع إلى الخلف:

- إذا أمسكت يدي مرة أخرى سأقطعها لك أيها الحقير..

تقدم منها "خالد" مرةً أخرى فصرخت : - أتمدُّ يدك على فتاة،

أهذا ما تستطيعُ فعله ؟؟- رد خالد اعتذري وإلا قسماً سأريكِ شيئاً

لن يسركِ... خاطبته بنفس اللهجة :- قسماً إذا لم تبتعد ستندم

طوال حياتك.. ضحك خالد ضحكةً قاسية ونادى بصوتٍ مرتفع :

- عثماان،عثمااان..تعال بسرعة.. جاء عثمان وكان عاملاً بالمزرعه :

- عثمان احضر الكلب الجديد بسرعة. وما أن سمعت "دعاء "

اسم "الكلب" حتى ارتعد وجهها وصار لونه مائلاً للبياض ..

التفت له "كريم " وهو يتوسل إليه :

-"خالد"ماذا تريد بالكلب، "خالد" اهدأ هذه فتاة ، لا تجعل عقلك

بعقلها.- رد خالد اخرس أنت واغرب عن وجهي، سأأدب هذه

الوقحة..صرخت - لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

اخترق صوت صراخها الفضاء وجسدها يهتز بعنف وفمها

يرتعش بقوة: - لاااااا ، كلب لا، لالالالالالالا.

نظرا إليها وهي تصرخ كالمجنونة، وأحس "خالد" بتأنيب

الضمير.تعالت أصوات الكلب وعثمان يجره من سلسلته المعدنية،

كان كلباً بوليسياً كريه الشكل مما يستخدم في الحراسة،

وما أن رأته "دعاء " حتى دفنت وجهها في

صدر أخيها الصغير إسلام وهي ترتجف وتصيح: - لااااا،

حرام..حرام..لاااااا ابعدوه، أماااااااه، أمااااااااااه.

صرخ "كريم " في العامل بغضب:

- "عثمان" أبعده، ارجعه إلى مكانه.

*
*
*
*

تآبعوآ معى مآذآ حدث هل إستمع "عثمآن" لكلآم "كريم "

وآغضب "خآلد "آلشرير آم مآذآ

وبعدين معاكى بقى يا دعاء

جميلة اووووووى ومشيقة جدا جدا

فى انتظار الحلقة القادمة

سلمت يداكى

لآول مره على منتدآنآ مسلسل بحبك وروحى فيك بقلم ملكة آلآحزآن 945712

لآول مره على منتدآنآ مسلسل بحبك وروحى فيك بقلم ملكة آلآحزآن 945712

انا عارفه انها مشوقه وده دورى فى الكتابه لازم

التشويق والاثاره حد المتعه للجمهور انا بقالى كتير

جدا بكتب فيها حتى اسال كايرو 30 جيت انزلها لاقيت

اخى الفاضل ويسبر منزل قصه قولت استنى بصراحه ده

ادالى الفرصه انى اكمل باقى الاجزاء وانتظرونى بقى بعد

قليل وبعد ردود جميله منكم تشجعنى اواصل معاكم وانتظروا

المفاجئات الجميله والادوار الشيقه ان شاء الله ولكم تحياتى جميعا

وان شاء الله تكون عوده قويه مع اجمل اعمال ملكة الاحزان المعهوده للجميع

بستنى الحلقة الثالثة لآول مره على منتدآنآ مسلسل بحبك وروحى فيك بقلم ملكة آلآحزآن 850576

ربنا يخليك لينا دعاء

متتأ خرش ياقلبي تحياتي لك

لآول مره على منتدآنآ مسلسل بحبك وروحى فيك بقلم ملكة آلآحزآن 669720

ان شاء الله مش هاتاخر عنكم ابدا احبابى مرسيه

لوجودك ياامانى وربى مايرحمنى منك ياغاليه

ابدا ولكى خالص ودى

دعــــــــــــــــــــــــــــــاء
بداية القول اعتذر جدا عن التاخير فى الرد
ولا يسعنى الا ان اقول لكى حقيقة رائع واكثر من الممتاز يادعاء
وفى انتظار باقى تحفتك الفنيه على احر من الجمر

اختى الغاليه دعاء
ادام الله ريشة قلمك في سطور هذا المنتدى
فأنتي صاحبة قلم مميز يدهشني دوما
أشكرك على إتحافنا بهذه الملحمه الرائعه وبهذا النص الناطق
ننتظر من قلمك المبدع كل ماهو رائع
كل الشكر لكى على جهودك المميزه
تقبلي مروري المتواضع مع خالص تحياتي وتقديري ولكى فيض ودي وأحترامـــي

خالد نورتنى ياجميل قصدى كايرو30 نورتنى ياغالى

ربى مايحرمنى منك ولا من وجودك ولا تواصلك الطيب

ربى يعطيك العافيه ياغالى بس ايه الشر ده كله اللى انت

فيه ده هههههههههه استنى بقى لما نشوف هانكسر الشر

ده ولا هانعمل ايه فيك ودمت بود وحفظك المولى

من كل شر ولك خالص ودى وتحياتى

لا
ما تسيبينيش كدا
انا ما بحبش استني كتير
القصه لو وحشه كنا قولنا معلش
انما بصراحه هي جااااااااااااااامده
ومشوقه جدا
تسلم ايدك يا دعاء
وف انتظار الباقي

انا احتج ولا تعليق

اعزرينى يا ملكه الاحزان على التأخير
انا نادمه على اني ماقرأتش القصه اول ما نزلت
بجد القصه اكتر من رائعه
وانا واحده من الناس بقولك متتأخريش علينا فى نزول الحلقات
علشان مشوقه وجميله
احب اقولك ان ده مش جديد عليكى بجد روووووووووووعه
تقبلى مرورى المتأخر
ونلتقى فى الحلقه القادمه بمشيئه الله

شكرا محمد على مرورك ومتابعتك للمسلسل وان شاء الله

هانزل الحلقه القادمه قريبا وشكرا مىوشا بس ياريت

تفسير لردك شكلها مش عاجباكى ؟

وشكرا حبيبتى عشوقه ومش متاخره ولا شئ ادخلى اى وقت

حبيبتى والمهم انها تعجبكم جميعا ولكم خالص تحياتى القلبيه

احبابى جميعا وانتظرونى فلن استطع التاخير على اغلى الناس

معلش ع ان انا جايه متاخر اوى بس والله جميله اوى

وبجد انتظر الباقى مستنى يارت بسرعه

سلالالالالالالام

كابتشينو ولايهمك ياغالى ان شاء الله تعجبك

باقى ا لحلقات وكل الاجزاء وشكرا لوجودك

معى حقيقى نورتنى

وإليكم آلحلقه آلثآلثه

صرخ "كريم " في العامل بغضب:

- "عثمان" أبعده، ارجعه إلى مكانه.

ومن بعيد جاءت "أمل" وهي تسمع أصوات الصراخ العالية..

تقدم كريم من دعاء وهو يقول:

- أختي اهدأي، لقد ذهب الكلب.

لكنها استمرت في الصياح بهستيرية، و"خالد"ينظر لها باستغراب

والذنب يقطر من وجهه. - لااااا، الكلب لا، أريد أمي، أمييييييييييييييييييييي.

- رد كريم صغيري أخبر أختك أن الكلب ذهب.

كان "إسلام " يبكي بصمت طوال الوقت ..فهو من وضع أخته

في هذا الموقف بسبب شقاوته المعهوده دوماً ..نظر إلى "كريم "

الذي خاطبه، ثم التفت إلى أخته التي كانت تبكي في حجره وقال بهدوء:

- "دوودى " ماما ماتت لن تستطيع أن تسمعكِ الآن..

بكى الرجلان فى صمتهم لكلام هذا الطفل ، وكفت دعاء عن

الصراخ، وفي هذه اللحظة وصلت

"أمل" وهي تنظر للجميع بدهشة: - ماذا يحدث هنا يا ربي!!

ابتعد "خالد" عن المكان وكأن شيئاً لم يحدث، لم يتبق

سوى كريم, وأمل، ودعاء

التي لازالت تبكي في حضن أخيها.

همس "كريم " في أذن أخته بكلمات قليلة فهزت رأسها، ومدت

يدها لدعاء لتساعدها على الوقوف، لا تزال تنتفض وهي

متشبثةٌ بأخيها، أسندتها وهي تقول لها بصوتٍ رقيق:

- لا تخافي سنوصلك للبيت، اهدأي.

(ثم دارت إلى راشد الذي كان ينظر لهم متردداً)

"كريم " أخبر السائق أن يجهز السيارة.

مشى كريم مسرعاً وهو يبتسم لهم ليطمئنهم، وما أن وصل إلى

باب المزرعة حتى رأى أخاه فتلاشت ابتسامته.

"يا إلهي أي أخٍ قاسٍ هو، ماذا فعل بالفتاة، أعوذُ بالله منه".

لم يعبأ "خالد" بنظراته، كان يرقب أخته وهي تسند الفتاة

المرتعشة التي كانت تعرج بوضوح، معقول!!! ألم تمشي في البداية

بشكل طبيعي أم أن الغضب أعمى بصيرتي عن الملاحظة ؟!!

"دعاء الان بالفعل أصبحت عرجاء، ولكن عرجها من النوع

البسيط الذي لا يُكاد يلاحظ لمن لايدقق في مشيتها، ولكنها حين

تغضب أو تكون في حالة قلق فإنها تعرج بشكل أكثر وضوحاً.."

خاطب "خالد" نفسه:- من أي محافظه هي ؟! أعتقد إن لهتجها

يبدوا أن تكون من مصر لعدم وجود اللهجه الفلاحى فى نبراتها ،

وهذا واضح من وجهها الجميل وطريقة لبسها وكلامها!!!

توقفت السيارة السوداء عند باب المزرعة، وخالد لازال يتأمل

فى شكل تلك الفتاه الرقيقه، وفي تلك اللحظة رفعت "دعاء "

وجهها المبلل وهي تنظر له بقوة من خلال غلالة دموعها ، وبصوتٍ

مبحوح قالت:- أقسم أن الأمر لن ينتهي هكذا.

تابعت سيرها وهي تفتح باب السيارة وإسلام بجانبها، وفي الجانب

الأيسر جلست"أمل" وهي زائغةالعينان ، حائرة لا تعرف حقيقة ما

حدث وعن أيِّ أمرٍ يتكلمون!!

لم يكن بيت "دعاء" و"إسلام" بعيداً، كان يبعد مسافة

عشرة دقائق فقط عن المزرعة ،

أشارت دعاء للسائق لمنزلها من بين شهقاتها المكتومة، أما "أمل"

فظلت تعتذر وتعتذر دون أن تدري عمّا تعتذر عليه !!!

ترجلت دعاء وهي تسحب "إسلام " معها بقوة ، وتركت أمل بعد

أن ألقت عليها السلام و دخلت المنزل المكون من طابق واحد ،

تبحث عن والدها، لم يعد بعد ، من الصعب أن تعلم بوقت رجوعه

بحكم عمله كسائق سيارة أجرة.. دخلت حجرتها لتلقى أختها الكبيرة

جالسة على الكمبيوتر ، التفتت إليها هذه عزه

، نظرت لها بدهشة:

- ماذا حدث لكِ، لمَ تبكين؟!

لم تجب "دعاء "، ارتمت على سريرها ، وقد ارتفع بكاءها..

- كاد أن يرمي بالكلب علينا ليعضنا. صاح "إسلام "
.

قالت عزه - أيُّ كلب وعن من تتحدثى؟؟

- قالت "دعاء "هناك - وأشار ت بيدها ناحية الغرب -

في المزرعة،

لكنني ضربتهم وصرخت عليهم !!

تآبعوآ معى بعد آن دهشت عزه لآمر آخوآتهآ مآذى حدث ؟؟
[/b]

*
*
*
*
*
*
*

» آحلى مفآجئه غير متوقعه من ملكة آلآحزآن
» معانا النهاردا ولمدة اسبوع ملكة الاحساس (( ملكة اللأحزان ))
» رسالة آمير آلآحزآن إلى كل مبتلى
» تلكس الى ....بقلم محمود معروف ((الجمهورية))
» لوحة من الحب الحزين بقلم مجروح