.....
أنت لم تهمس في اذني وانما في قلبي, أنت لم تقبل شفتي وانما روحي
هكذا يكون حال المحب الصادق ... ولان دوام الحال من المحال ...فلا تنتظر عزيزى ان تكون كل ايامك سواء....... وان يكون لك الحبيب خالصا ...صافى الكيان لك ... انما يتقلب المحب ايضا بتقلب فصول عام الحب ....
ومنطقيا ان يكون ربيع الحب فى ابهى صوره...... وكمال سموه وتعاليه وصفاءه وطهره ونقاءه
سطوع واشراق ...تلك هى ايامك القلائل ولكنها متساويه مع الفصول الاربع ...تجد بها النشوى والشجن والسعاده المنشوده........ بل وتصل الى ذروه الفرح .
خريف الحب ...... وهو ياتى عندما تجد نفسكك غير راسيا على شاطئ معين لا تشعر بالدف الذى كان لك الايام الخوالى..... بل تجد توترات وقد تلاحظ سقوط بعض الاوراق .. وتستمر هكذا الى ان ياتيك ام شتاء او صيف ...
شتاء الحب .... وهنا احبائى عندما تزداد التوترات وتتساقط كل الاوراق ... وتهب عواصف البعد ... وتتهاطل امطار القسوه واول طريق الكراهيه ... وقد تجد نفسك تائها وحيدا تحت امطار تظل تتساقط... ولا تشعر ماذا تفعل بمن اسفلها ....
صيف الحب ...... جفاف تام .. ملل ولكنه ليس كل الوقت ... فقلما ما تتخلله نسمات من الشجن والحنين .... ولكن سرعان ما تزول لنظل دائما ننتظر ربيع الحب ولسان حالنا يقول
معك: اضيع.. من غيرك: اشتاق الي ان اضيع!
الخيال هو ليل الحياة الجميل ! هو حصننا من قسوة النهار الطويل !
الحب كالرمل في يدك.. اذا اقفلت اصابعك عليه برفق بقي في بطن يدك, وان ضغطت عليه هرب من اصابعك ......
الحب يجعل الزمن يمضي والزمن يجعل الحب يمضي ..........
واخيرا اقول الحب بئر عميق اشرب منها فقط واحترس من أن تقع بها.........
