بين حين واخر يمر امامى شريط ذكرياتى
ويؤلمنى دائما ان اجده خاليا من اجمل الاوقات
فتعذبنى وحدتى وسكونى وتملا الكون اهاتى
فاصرخ فيمن حولى ولا يسمع احد كلماتى
ولا اجد فى ذلك عجبا وتساؤلات
لان من يصرخ هو قلبى وليست عباراتى
فيملا الكون بانينى وحزنى ودمعاتى
وياليت الكون يشعر بما داخلى من حسرات
ولكنه كونا قاسى القلب غليظ الكلمات
ينهال على كل يوم بابشع الصدمات
فافيق من صدمتى لاستبشر بيوم جديد
وما يشغل بالى ان اجد كل من حولى سعيد
ولكن يا ويلتى من حزنى وعذاب قلبى المديد
فكلام من حولى رصاص وقلوبهم حديد
ولكنى لا ابالى واعطى من حنانى المزيد
ولا انتظر ان يشعر بى احد ويرد لى الجميل
ولكنى فقط انتظر كلمة تشفى قلبى العليل
وهانذا انتظر وانتظر ولا اجد اى دليل
فقلوب من حولى حجر ولا اجد بينهم انسان
وما عليك يا قلبى المسكين الا مواجهة تلك الاحزان
ولا يهم احد ان كنت قد افتقدت الامان
ولا ان كنت تشتكى هامسا من غدر الزمان
ولكن ما يهم ان يقضى الجميع اجمل الاوان
على ان تتحطم امالك ويثور داخلك البركان
فتسهر يا قلبى ليلك تنعى خيالك الظمان
واحلامك التى ماتت فى ذروة الاحزان
وضحكتك التى تلاشت منذ فارقتك الاحلام
فان كان هذا يا قلبى مصيرك
عفوا فانا ارفضه
وساغيره بيدى والان