هلا مـا هـام بالتهيـام هامـي
وساق النور ديجور الظلامـي
وما ساق الهـوا حـيٍ لحيـه
ِوما ساروا إلى بيت السلامـي
وطافوا بالحرم واحل واحـرم
وحل الحج بالبيـت الحرامـي
بخطٍ شاق لي من روح روحي
وبه تفضيل تفصيـل السلامـي
وفليـتـه وقبلـتـه بعـيـنـي
تجاوزت الفرح طاغي وطامـي
كأنه منـزلٍ بالوحـي واحيـا
رسومٍ دارسات مـن غرامـي
سطر طرسٍ من المحبوب حيه
تحية روض في وبل الغمامـي
تحية عاشقٍ وان شـاف شوقـه
عقب بعدٍ ومطـل وانصرامـي
فلا يا حي حـيٍ هـو حياتـي
وهو طيبي وهو مبري سقامـي
فانا من عقب ما جانـي كتابـه
دعا داعي فـؤادي والغرامـي
تنابـى بالبشـايـر والفـتـوح
وسنا نور الفرح ساق الظلامي
بتأصيـلٍ بحسناكـم وأظـنـي
شربت بكاسكم خمـر المدامـي
وانا احصي كل ساعات الفراق
تزاولني وكـن اليـوم عامـي
ويوم انه صحا راسي وعقلـي
الاي مفـارقٍ لامـك ولامـي
كظمت الوجد من حزني عليكم
يصبـح او يماسينـي حمامـي
وزاد الوجد حتى انـي بقيـت
أزج الحزن وريامـي حيامـي
ادير الراي في ذاتـي وفكـري
وضاع الراي واشتد الغرامـي
كأني كالغريـق بجـوف بحـرٍ
على لوحٍ يزجـه كـل حامـي
تدافع فيـه موجـات تصافـق
بـدورات بلجـاتٍ عضـامـي
ولولا حسن ظني بك لوصلـي
لكان الـروح فاختتـه شمامـي
والاحي حزن يعقوبٍ ونوحـه
على فرقاك تسعين الف عامـي
واحارب لـذة الدنيـا جميعـه
واجدد ما تقـدم مـن هيامـي
ولكن مالكـن نفسـي وعقلـي
بمعروفك وحسنـاك القدامـي
وأنقذت الحيا من روح روحـي
كما ينقذ مـن التهيـام هامـي
ملكت القلب لما صـار مالـي
عليها لا اتصال ولا اعتلامـي
يزورن عقب فرقاكـم زيـاره
ويسكن عندكـم دوم الدوامـي
فلو امهل لنفسي فـي هواكـم
هرج بي من سكن شرقٍ وشامي
ولكنـي اهيـم ببحـر غـيـك
غريـق بـه مهيـم مستهامـي
عقبت الحد عن مجنـون ليلـى
ولهيب الحب زاد له اضطرامي
فلا من حـب ريـا والربـاب
ولا هندٍ ولا زينب ولا ( مـي)
ولا ريمـا ولا هيفـا وحسنـا
تشهر صيتهـن بالغـي سامـي
فلا منهـن شكيـت ولا ببالـي
عدا شخصٍ صفالي هو ريامي
عديم الوصـف بـراق الثنايـا
علي البيض من بعده حرامـي
فكم امسيت من بيـن الترايـب
جضيعٍ له كمـا الـف بلامـي
بسكراتـي وانـا بالله راجـي
يهب الحظ لي في جمع لامـي
بوادي الحب كـلٍ لـه نحيـه
ويغري في هـواه ولا يلامـي
ومن رام الهوى ما رام مثلـي
عنودٍ بحر غيـه مـا يرامـي
ومن لامن ما فرعـون يحشـر
به الحسـرات بالدنيـا دوامـي
وصلـى الله خـلاق البـرايـا
على المختار تفصيل السلامـي