تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،، برشلونة 2004-2005-2006 حال ،، و برشلونة 2007-2008 حال ،، و دوام الحال من الموحال
الذي كنا نقول عنه أنه سيقلص الفارق الى نقطة واحدة أصبح اليوم في المركز الثالث بعد خسارته أمام ريال بيتس ليغتنم فياريال الفرصة و يهزم أتليتكو مدريد و يقفز الى المركز الثاني
فرانك ريكارد لم ينظر إلى اليمين او إلى اليسار ولم يحرك ساكناً, التقني الهولندي كان زائراً لكرسي الإحتياط في الرويز دي لابورا, كان كالمشاهدين و المشجعين و لم يتحرك بعد تسجيل الهدف و لم يصرخ على اللاعبين او يقوم بأي تغيير او قرار.
المدرب الآخر لم يفقد الأمل و حرص على تشجيع لاعبيه على الرغم من ان النتيجه كانت 2-0 لصالح البرسا طلب المدرب منع برشلونه من تسجيل هدف ثالث و قتل المباراة, بيتيس الذي كان تائهاً في الشوط الأول و الذي قام بعدة اخطاء في اول ربع ساعه من المباراة ظهر مختلفاً في الشوط الثاني, اما ريكارد فكان قراره الأول هو إخراج افضل اللاعبين على ارض الملعب بويان و الإبقاء على لاعبين لم يقوموا ببذل جهد او اداء يذكر كـ تيري هنري, الولد ذو 17 ربيعاً كان يستطيع تقديم المزيد لكن ريكارد كان له قرار مخالف عن الجميع, بيتيس استطاع التغلب على خطوط البرسا و كان واضحاً فقدان اللاعبين التركيز و ريكارد جالساً على الدكه من دون ان يحرك حتى عينيه, و بعد تسجيل الهدف الرأسي ل إدو كان البرسا يعاني و المدرب جالس ببرودة دم لا يمكن ان يتصورها احد.
القرار الثاني لريكارد كان بإستبدال اللاعب يايا توريه و إدخال جوديونسن الذي فشل في التسجيل في محاولتين خطرتين, الأيسلندي اراد الفوز ولكنه م يكن الحل, لأن المشكلة ليست في اسماء اللاعبين و إنما بسلوكهم و توضيفهم من قبل المدرب, التقني و مع غرق الفريق في الوحل لم يقم حتى بتبديل ثالث و لم يستطع تشجيع لاعبيه او ان يقدم شيء يحرك اللاعبين و يحثهم على التقدم و تقديم المزيد, مع دخول الهدف الأول و عدم قيام ريكارد بأي قرار, كان من الواضح ان عقل ريكارد لم يكن يمتلك اي فكرة و انه اتى إلى الرويز دي لوبيرا من دون عقله, ريكارد لا يقرأ المباريات و مجرياتها, شيء كان يجب عليه فعله بالأمس, لا يريد احد من ريكارد ان يتنصت على دكة بدلاء بيتيس و يعرف ماذا يقول المدرب للاعبيه و لكن ان يحرك دمه, ما قام به بيتيس بعد خسارته في الشوط الأول 2-0 و فوزه على برشلونه في الشوط الثاني يدل على إحترافية لاعبيه و على تشجيع المدرب لهم و ما حصل للبرسا بالأمس هو كما قال اللاعبين بعد المباراة , إنه عار !
اذن أمام ريال مدريد فرصة من ذهب لتوسيع الفارق الى ست نقاط هذه المرة على فياريال و ليس البلوغرانا ،، و ستكون الكلمة لاشبيلية لكي يحاول اقناص المركز الراببع الذي أضحى في متناوله بعد هزيمة أتليتكو مدريد
صدقوني الليغا أجمل و أروع مسلسل أشاهده و أتابعه و أستمتع به
للحديث بقية