فجرت صحيفة "إلموندو ديبورتيفو" خبراً مدوياً حينما أعلنت أن المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو" سيعلن رسمياً عن إسم ناديه الجديد الذي سيتولى تدريبه بعد "15 يوماً" من الآن , دون أن يتيح أي فرصة لأي طرفٍ كان بالحصول على مهلة إضافية للتفكير من باب الإعداد للفريق الجديد الذي سيدربه .
وعلى الرغم من أن البارسا صاحب ملعب الكامب نو من أهم الأندية التي إرتبط إسم "مورينيو" بها إلا أن المدرب البرتغالي لايستطيع المخاطرة بإهدار المزيد من الوقت حتى يحظى بموافقة "لابورتا" ورجاله عليه ليتولى مهمة تدريب الكتلان للموسم المقبل , خاصة وأن البارسا على الأرجح يربط فكرة التخلي عن الهولندي "فرانك ريكارد" بالنتائج الممكن تحقيقها بنهاية الموسم الجاري الذي سينتهي عقب شهرين من الآن .
ودخل إسم "ريال مدريد" و ملعبه البربابيو إلى الخط وبقوة بعد أزمة النتائج الفاضحة التي ألمت بالفريق العاصمي , الأمر الذي دفع بـ "رامون كالديرون" رئيس النادي إلى الإعلان عن رغبته في إجراء تغييراتٍ كبيرة لعل الإطاحة برأس المدرب الألماني "بيرند شوستر" يقع على قمتها في حالة عدم فوز الفريق بأي لقبٍ هذا الموسم .
وبحسب الصحيفة كذلك فإن "مورينيو" لازال ينظر في العديد من الخيارات المطروحة أمامه وإن كان البارسا أفضلها بالنسبة إليه على الإطلاق , مع العلم أن "إنتر ميلان" دخل في المنافسة كذلك خاصة بعد أن نزع "ماسيمو موراتي" ثقته في "روبيرتو مانشيني" مدرب الفريق لسوء نتائجه مؤخراً , كما أن الفوز باللقب المحلي كما حدث في الموسم المنصرم لن يشفع له بالإستمرار على الدكة طويلاً , ليكون "موري" هو الخيار الأمثل لعملاق "سانسيرو" .
الــمــصــدر