أصيبت الجماهير العربية والأفريقية بخبر هروب عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري والنادي الأهلي إلى سويسرا للإنضمام إلى نادي سيون الذي يصارع على البقاء في الدوري الممتاز السويسري وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على محبي ومشجعي "نادي القرن الأفريقي".
إلا أن "مسلسل" انتقال الحضري إلى سويسرا لم تنته أثاره ، فبعد أن خسر النادي السويسري سيون في أولى مباريات النادي السويسري بعد توقيع الحضري -ولكن لم يستطع المشاركة بسبب عدم إرسال البطاقة الدولية- خسر النادي السويسري بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ليقترب أكثر وأكثر من منطقة الخطر التي قد تعرضه للهبوط للدرجة الثانية في سويسرا ، جاء الدور على حارس مرمى النادي السويسري والذي اتهم إدارة ناديه بأنها "خائنة" بعد تعاقدها مع أفضل حارس أفريقي مما قد يعرض حارس النادي الأساسي إلى الجلوس "على الدكة" وانتظار أي تعثر للحارس العربي المصري ليحل محله كحارس أساسي.
وبالرغم من أن الأمر قد يكون عادياً في نظر البعض إلا أنه سلبي من نواحٍ كثيرة على النادي السويسري حيث أن النادي الأهلي رفض إرسال البطاقة الدولية للحارس الحضري وسيرفع قضية للفيفا للحكم في الأمر ، وفي حال الحكم للأهلي سيكون النادي السويسري قد فقد الحضري إضافة إلى الحارس الأساسي للفريق ، ولهذا فإن النادي السويسري يحاول إقناع حارسه الأساسي بالبقاء لنهاية الموسم على أقل تقدير خشية أن يسافر الحضري إلى القاهرة مجدداً وهو ما قد يرفضه حارس نادي سيون.
إلا أن النقطة الأبرز في حديث اللاعب وصفه لناديه بالخيانة لمجرد تعاقده مع الحضري ، "فما محل فعلة الحضري من الإعراب؟" بعد أن ترك ناديه وهرب إلى سويسرا ، وما هو أقل وصف يمكن أن يصفه به محبو النادي الأهلي وعشاقه؟؟!؟ لذا فأرجو من الحارس السويسري المخضرم "تخفيف الحكم" على إدارة ناديه نظراً لوجود من هم أحق من هذه الإدارة للظفر بهذا "اللقب".