قررت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الاربعاء تجريد العداءة الامريكية الشهيرة والبطلة الاولمبية السابقة ماريون جونز من ميدالياتها الخمس التي حصدتها في دورة الالعاب الاولمبية بسيدني عام 2000 .
واعترفت جونز في تشرين أول/أكتوبر الماضي بتعاطيها العقاقير المنشطة قبل أولمبياد سيدني 2000 .
وفازت جونز في أولمبياد سيدني بالميدالية الذهبية لسباقي العدو 100 و200 متر وببرونزية الوثب الطويل كما شاركت مع فريق التتابع لبلادها في الفوز بذهبية سباق التتابع 4 × 400 متر وبرونزية التتابع 4 × 100 متر لتصبح أول رياضية تفوز بخمس ميداليات في دورة أولمبية واحدة.
وألغى الاتحاد الدولي لالعاب القوى في تشرين ثان/نوفمبر الماضي هذه النتائج التي حققتها جونز كما قرر إيقافها لمدة عامين كما شطب اسمها من جميع سجلات الارقام القياسية وطالبها برد جميع الجوائز المالية التي حصلت عليها من المشاركة في مختلف البطولات بداية من تشرين أول/أكتوبر عام 2000 .
وأعلن البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية اليوم قرار اللجنة والذي كان متوقعا وذلك مع ختام اجتماعات اللجنة التنفيذية والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام. ولم تحدد اللجنة حتى الان كيفية إعادة توزيع هذه الميداليات.
وكان روج نفسه قد طرح فكرة سحب الميداليات من العداءات اللاتي شاركن أيضا في سباقات التتابع التي شاركت جونز في إحراز ميدالياتها.
وقال روج "لكن قبل أن يحدث ذلك علينا أن نحقق في جميع الجوانب القانونية لهذا القرار.. تم تجريد جونز وشطبها من سجلات النتائج" مشيرا إلى أن مشاركة جونز لم تكن مرغوبة في أولمبياد بكين 2008 "سواء كلاعبة أو بأي شكل آخر".
وأعادت جونز في وقت سابق جميع الميداليات التي حصدتها في بطولات العالم ولكن استعادة الميداليات الاولمبية يكون من حق اللجنة الاولمبية الدولية فقط.