ذكرت جريدة المنتخب المغربية الصادرة اليوم أن لقاء جديدا بين المنتخبين المغربي و الفرنسي يتم التحضير له خلال شهر مارس القادم و لكن هده المرة يقام القاء بالمغرب.
المباراة التي يهدف من خلالها المنتخب الفرنسي التحضير للنهائيات كأس أمم أوروبا 2008 المزمع إجرائها في سويسرا و نمسا صائفة ذات السنة، أما المنتخب المغربي فسيلعب المباراة من اجل الاستعداد لمباريات اقصائيات كأس العالم 2010 التي تنطلق في دورها الثاني.
يذكر أن الفريقان قد القيا مؤخرا في مباراة ودية احتضنها ملعب سان دوني في العاصمة الفرنسية باريس و انتهت بالتعادل الايجابي 2-2 في مباراة مثيرة من جميع النواحي.
و كان السيد رايمون دومينيك قد عبر قبل المباراة عن أمله في أن تكون هناك مباراة عودة بين الطرفين دون أن يحدد الزمان و المكان المناسبين للمباراة.
و يعتبر الفرنسيون مواجهة المغرب فألا حسنا عليهم حيث سبق للفريق الفرنسي أن واجه اسود الأطلس 10 أيام قبل انطلاق كأس العالم 1998 و التي عرفت بعد ذلك تتويج الديوك باللقب، و ليعود الفريق الفرنسي لمواجهة المغرب من جديد قبل كأس الأمم الأوروبية لسنة 2000 التي توج بها أيضا بعد ذلك.
آخر فأل حسن جلبه المغاربة للفرنسيين هو خلال آخر مواجهة الجمعة الماضية، فبعد أقل من 24 ساعة على مواجهة المغرب جاء خبر تأهل الديوك الفرنسية إلى نهائيات كأس أمم أوروبا دون حتى لعب آخر مباراة له في الاقصائيات.
فهل آمن الفرنسيون فعلا بهدا الفأل الحسن، سؤال سوف تكون مباراة العودة إن تحققت جوابا لهدا.