جوزيف بلاتر يتحدث للصحفيين عقب اجتماع الفيفا في زيورخ
(الفرنسية) أقرت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التخلي عن مبدأ المداورة بين قارات العالم الست لتنظيم المونديال المعمول به حاليا.
واحتفظ الاتحاد بقاعدة مانعة تنص على أن "الدولة التي نظمت إحدى النسختين الأخيرتين لا يحق لها ترشيح نفسها".
وصرح رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أن اللجنة التنفيذية بالاتحاد صوتت الاثنين لصالح التخلي عن مبدأ المداورة بين القارات.
وعزا بلاتر أسباب التخلي عن مبدأ المداورة إلى "غياب الدول المرشحة وصعوبة تنظيم حدث رياضي بحجم المونديال".
وقال: لقد أمنا أولا إقامة مونديال في جنوب إفريقيا عام 2010 ثم في البرازيل بأميركا الجنوبية، والآن يجب فتح السوق بمشاركة 32 منتخبا.
وأشار رئيس الفيفا إلى أنه "يصعب على الدول الصغيرة تأمين الضمانات المطلوبة لحدث بمثل هذا الحجم".
وكانت جنوب إفريقيا التي ستنظم مونديال 2010 أول المستفيدين من سياسة العمل بمبدأ المداورة بين القارات، وقد تكون بريطانيا أول المستفيدين من إنهاء العمل بهذا المبدأ إذا حظيت بشرف تنظيم مونديال 2018.
وذكر موقع الفيفا الإلكتروني أن "اللجنة التنفيذية ستثبت اليوم الثلاثاء أن هذا الحدث الكبير سينظم بعد 7 سنوات في الدولة الفائزة بكأس العالم 5 مرات" أي أن البرازيل المرشحة الوحيدة لاستضافة مونديال 2014.
وفي تعليقه على هذا الترشيح قال بلاتر "وجدنا أنفسنا أمام ترشيح واحد لمرشح قوي، مرشح جدير بكرة القدم وبطل العالم 5 مرات، مرشح يصدرآلاف اللاعبين إلى العالم ولم ينظم المونديال إلا مرة واحدة عام 1950".
وأضاف "لكن ينقص هذا الترشيح وهو ترشيح جيد بالتأكيد، شيء واحد هو المنافسة لأن كرة القدم منافسة، وهذا حافز لفتح باب العروض أمام آخرين".
أعضاء اللجنة التنفيذية في طريقهم للاجتماع (الفرنسية)
الكرة الذكيةوأعلن رئيس الفيفا في زيورخ عقب اجتماع اللجنة التنفيذية أن "الكرة الذكية" ستختبر خلال بطولة العالم للأندية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل باليابان.
وقال أيضا إن الكرة الذكية تسمح بمعرفة ما إذا كانت الكرة تجاوزت الخط أم لا "وسنرى ما سيحصل".
وأضاف بلاتر "في أكثر من 100 ألف مباراة، لا اذكر إلا واحدة تسببت بخلاف هل سجل جيفري هيرست في مرمى ألمانيا في نهائي مونديال 1966 (فوز مثير للجدل لإنجلترا 4-2) ".
في المقابل، أكد الرجل أنه خلافا لما أعلن الفيفا مطلع الشهر الحالي فلن يتم اختبار حكمين في الملعب، مشيرا إلى أنه تم تخصيص مبلغ 40 مليون دولار للتحكيم للفترة المقبلة خلال 3.5 أعوام.
وحول الميزانية المرصودة لبطولة العالم للأندية، أعلن اتحاد الفيفا أيضا أن مبلغ 16 مليون دولار سيوزع على الفرق المشاركة على أن يكون نصيب الفائز في البطولة 5 ملايين.
وأقرت اللجنة التنفيذية إقامة نسخة العام 2008 في اليابان، على أن تتم عملية استدراج ع
روض لاستضافة نسختي 2009 و2010 من قبل من ترسو عليه المزايدة.