تعددت الأخطاء داخل مجلس إدارة نادي الزمالك بشكل ينذر بعواقب وخيمة في الفترة القادمة في حالة عدم تصحيح هذه الأخطاء.. طالت التجاوزات الفريق الأول لكرة القدم والأنشطة والمجالات المتعددة بالقلعة البيضاء وسط غياب مسئولي المجلس وابتعاد القياادات عن سير الأحداث في النادي وهروب بعضهم من المواجهات في أوقات أخري.
وقع مجلس الإدارة الموقر في مطب كبير وورطة أكبر وأكبر أمام قضية حازم إمام كابتن الفريق.. وجلس المسئولون بقيادة الدكتور يحيي مصطفي كمال حلمي للوصول إلي صيغة تفاهم وأسلوب موحد للتعامل مع المشكلة إلا أنهم فشلوا في ذلك وسط غضب وثورة من مسئولي المجلس القدامي الذين اعترضوا علي ما حدث في ستاد القاهرة ووصفها البعض بأنها مهزلة.
دخل الفريق الأول لكرة القدم الموسم الجديد دون أن يصرف اللاعبون قيمة ال 50% المستحقة لهم ومنها 25% في بداية الموسم الحالي و25% عن الموسم الماضي.. وهي النسبة التي فاقت كل الأندية المصرية حتي الأندية الصغيرة والفقيرة لم تصل نسبة المستحقات المتأخرة للاعبيها إلي هذه النسبة الكبيرة التي أثارت غضب الجميع في الفريق ودفعتهم إلي السؤال عن مصير هذه المستحقات.
خطاب عباس
أزمة وسام العابدي مدافع الفريق التونسي والتي حرمت الفريق من جهوده في الفترة الماضية كان سببها خطاب مباشر موجه من ممدوح عباس رئيس النادي إلي صلاح الزحاف رئيس نادي الصفاقسي التونسي يعتذر فيه عباس عن تأخر إرسال قيمة الشيك الثاني من الصفقة وهو الخطاب الذي اعتبره النادي الصفاقسي بمثابة دليل لإدانة الزمالك في تأخره وتجميد موقف اللاعب.
مقلب
عمرو الجنايني عضو مجلس إدارة الزمالك سارع بالإعلان عن صفقة شريف أشرف لاعب الأهلي الصاعد ودوره في الصفقة.. ولكنه لم يشغل نفسه بقضية قيد اللاعب.. وانتهز الأهلي الموقف وسارع بقيد اللاعب في قائمته.. وينتظر الزمالك الأسبوع الأول من الشهر القادم حتي يسعي لقيده وسيفشل لأن اللاعب مقيد بالفعل.. وهنا لابد من اللجوء للتحكيم.. ولكن الواقع يؤكد أن الزمالك هو المتضرر وعليه اثبات حقه بالأدلة والمستندات.
التسرع وعدم الدقة كانا من أبرز السلبيات التي سادت تحركات وقرارات المجلس.. أعلنت الإدارة عن التعاقد مع أحمد فتحي لاعب شيفلد الإنجليزي وهلل أكثر من 10 آلاف مشجع للخبر ثم اكتشف الجميع أنها شائعة إدارية.. واتصل رئيس النادي بأحمد رمزي المدرب العام الأسبق للفريق وكلفه بقيادة التدريب وقطع المدرب مسافات طويلة حتي حضر إلي القاهرة وفوجيء بحالة رفض كبيرة داخل المجلس وأعلن انسحابه.. وكلها وقائع بسبب التسرع.
تجاهل إداري
تجاهل مجلس الإدارة مطالب الأجهزة الفنية المتعاقبة علي الفريق والتي طالبت بالتعاقد مع ظهير أيمن علي قدر كبير من الكفاءة لسد النقص الحاد الذي تعاني منه هذه الجبهة.
وقف مجلس الإدارة عاجزا أمام الاتهامات والأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام المختلفة حول مشاكل اللاعبين وقضية هنري ميشيل وتقاريره حول الفريق. واكتفي المسئولون بالاختفاء وعدم الإدلاء بأي نوع من التصريحات.. وانتظر اللاعبون والجهاز الفني من المجلس التدخل لنفي هذه الأحداث أو التقليل من أهميتها ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث.. وهناك المزيد من الأخطاء.