تسبب ضم الجهاز الفني للمنتخب الوطني للاعب الوسط بالنادي الأهلي محمد شوقي في حرج للجهاز الفني بالأهلي حيث ان ضم شوقي كشف بوضوح أن اللاعب لا يعاني من إصابة في الركبة مثلما صرح المسئولون بالقلعة الحمراء من قبل. ولكن غيابه عن المشاركة يأتي في إطار قرار سري بمعاقبة اللاعب وإيقافه عن المشاركة مع الفريق بعد المشادة التي حدثت بينه وبين المدير الفني للفريق مانويل جوزيه قبل مباراة السوبر المصري التي فاز بها الأهلي قبل 10 أيام.
وضع جهاز المنتخب الوطني جوزيه ورفاقه في حرج بعد اصرارهم علي اختيار شوقي رغم ان اللاعب غاب عن مباريات فريقه الثلاثة الأخيرة أمام الاسماعيلي ثم المصري واخيرا أمام الهلال السوداني إلا انه أبدي استعداده التام للمشاركة وأنه لا يعاني من أية اصابات مثلما تحدث البعض مؤخرا.
ويدرس الجهاز الفني للفريق تحديد موعد سفر اللاعب للخضوع لفترة الاختبارات في انجلترا مع نجم الهجوم عماد متعب للوقوف علي مدي امكانية احتراف اللاعبين بالفعل حتي لا يتكرر سيناريو نجم دفاع الفريق وائل جمعة مع بلاكبيرن الموسم الماضي حينما كان اللاعب قريبا من الاحتراف إلا أن المقابل المادي القليل الذي عرضه النادي الانجليزي أدي إلي فشل الصفقة.
وجاء قرار لجنة الكرة بالأهلي السماح لشوقي ومتعب بالسفر حتي لا يعتقد أحد أن الأهلي يقف في طريق نجومه لخوض تجربة الاحتراف وهي النغمة التي ترددت في الفترة الأخيرة والتي نفاها الجهاز الفني بالأهلي لكنه اشترط فقط في حال نجاح اللاعبين في اجتياز الاختبارات ان تكون الموافقة علي السفر في يناير المقبل نظرا لارتباط الأهلي بالمشاركة في بطولة رابطة الأبطال الافريقية والتي يعاني الفريق فيها من نقص كبير في الصفوف.
ويشترط الأهلي أيضا الحصول علي مقابل مادي كبير من بيع شوقي ومتعب حتي يضمن شراء البديل الذي يمكنه تعويض اللاعبين نظرا لأن الاهلي لا يسعي وراء المكاسب المادية فقط ولكنه يبحث دائما عن تحقيق البطولات التي يرضي بها جماهيره في الداخل والخارج.
من جهة ثانية كشفت مباراة الهلال السوداني عن الأزمة الكبيرة التي تعاني منها الجبهة اليسري بالأهلي حيث إن جوزيه فضل اختيار الأنجولي جيلبرتو فقط في هذا المكان حينما استبعد أحمد شديد قناوي رغم غياب طارق السعيد عن المشاركة نظرا لسفره إلي ألمانيا لاصابته المتكررة في الفترة الأخيرة.
بات من المؤكد ان يبحث الاهلي عن لاعب مميز في نفس هذا المركز للانضمام للفريق في أقرب وقت خصوصا وأن جوزيه وضح أنه لا يثق كثيرا في قناوي لصغر حجم جسمه ولا يعتمد سوي علي جيلبرتو بمفرده الأمر الذي قد يضع المدير الفني في ورطة كبيرة إذا لا قدر الله تعرض اللاعب الانجولي لأية إصابة في المستقبل.