لم تعد مشاركة الفرق في بطولة كاس العالم للأندية تقتصر فقط علي فوز الفريق بإحدي البطولات القارية من أجل المشاركة في البطولة وذلك بعد أن اتخذت اللجنة المنظمة للبطولة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قراره بتغيير نظام المسابقة بداية من عام 2009 بمنح الأندية أبطال الدوري في بلادها حق تنظيم البطولة شريطة أن تتحمل النفقات مثلما كان يحدث في اليابان.
ومنح الاتحاد الدولي صكوك النجاح للبطولة مستقبلا باسناد التنظيم إلي الفريق الفائز ببطولة الدوري في بلاده ليحقق الجماهيرية المطلوبة للحدث بعد أن عانت النسخ الثلاث السابقة للبطولة من عدم الحصول علي الجماهيرية المطلوبة وهي التي عادة المعيار الأول في نجاح أي حدث رياضي.
النظام الجديد يتيح لأندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي فرصة ذهبية باعتبارها أكثر الأندية اقترابا من بطولة الدوري المحلي في المواسم الأخيرة وإن كان ذلك لن يكون سهلا في ظل المطالب الهائلة للأندية الخليجية التي تتطلع لاستضافة البطولة وذلك لقدرتها الكبيرة في تحمل نفقات البطولة والأندية المشاركة ووجود الراعاة الذين يستطيعون تحمل التكلفة كاملة.
زيادة المكافآت
وقررت اللجنة زيادة المكافآت المالية للبطولة إلي 16 مليون دولار. بحيث ينال الأول خمسة ملايين دولار. فيما ينال الثاني أربعة ملايين دولار. أما الثالث فيحصل علي مليونين ونصف المليون دولار. بينما ينال الرابع مليوني دولار فيما يحصل صاحبا المركزين الخامس والسادس علي مليون دولار لكل منهما. أما الاخير فينال نصف مليون دولار.
وحددت اللجنة أرقام اللاعبين من 1 إلي 23. مع منح اللاعبين الذي يرتدون أرقاماً أعلي في منافسات دولهم المحلية أحقية ارتداء أرقام أعلي. شريطة تقديم طلب رسمي مسبق لاستثناء اللاعبين الذين يرغبون في ذلك.
وسيشارك في النسخة المقبلة التي ستقام في طوكيو خلال الفترة من السابع وحتي الرابع عشر من ديسمبر المقبل كل من ايه سي ميلان الإيطالي وبوكاجونيور الأرجنتيني وكوباشروكا المكسيكي ويونايتد النيوزيلندي. إضافة إلي بطلي آسيا وأفريقيا ونادي الدولة المنظمة.
ويسعي الأهلي للحصول علي لقب بطولة رابطة الابطال الإفريقية التي تضمن له المشاركة في النسخة الثالثة علي التوالي حيث بات اهتمام المسئولين بالقلعة الحمراء ينصب علي الوصول للبطولة كل عام خصوصا بعدما نجح الفريق في الفوز ببرونزية البطولة الموسم الماضي والتي كانت مثار حديث الصحف العالمية بعدما ظهر الأهلي بمستوي أدهش جميع المتابعين للبطولة.
