Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 64740 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: شحاته بين احباط اليابان وبتسوانا ومواجهه المجهول في غانا.... 10/19/2007, 14:37 | |
| حسن شحاته يبدو أن الجماهير المصرية أصبحت موعودة بالإحباط قبل أى بطولة لكأس الأمم الأفريقية يخوضها المنتخب المصري خصوصا في الفترة الأخيرة فما بين الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم أو خروج مخزي من كأس القارات وبين أداء سيء ونتائج أسوأ في المباريات الودية الإستعدادية كان المنتخب المصري يخوض نهائيات كأس الأمم الأفريقية حاملا معه تشاؤما من الجماهير وأحيانا من اللاعبين والأجهزة الفنية نفسها . الطريف أن المنتخب المصري خاض البطولتين اللتين أحرز لقبيهما في السنوات العشرة الأخيرة عامي 1998 و 2006 وسط هذا الجو فالبطولتين فشل المنتخب المصري قبلهما مباشرة في التأهل لنهائيات كأس العالم وأوقعته القرعة في كلتيهما بمجموعات غاية في القوة لدرجة أن المدرب المخضرم محمود الجوهري لم يعد بالتأهل حتى للدور الثاني بكأس الأمم الأفريقية عام 1998 وقال أنه شخصيا يتوقع خروج المنتخب المصري من الدور الأول في هذه البطولة . ورغم أن هذا الجو من التشاؤم أصبح شبه معتاد كما ذكرت إلا أن الأمور تبدو مختلفة تماما هذه المرة فبطل أفريقيا لم يفز بأى مباراة رسمية خارج ملعبه منذ ما يزيد علي ثلاثة سنوات علي الرغم من أنه لن يجد علي ما أعتقد منتخبات أضعف من تلك التي واجهها بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية القادمة والتي تعادل فيها بنتيجة سلبية مع بتسوانا وبوروندى وبهدف لمثله مع موريتانيا قبل أن يتأهل للنهائيات تأهلا قيصريا بهدف في الربع ساعة الأخيرة من عمر اللقاء الأخير بالمجموعة أمام المنتخب البتسواني باستاد القاهرة الدولي . وأصبح المدير الفني للمنتخب المصري في وضع الإتهام دائما سواء بأنه ليس بالكفاءة المطلوبة لقيادة المنتخب في الفترة القادمة أو أنه يسيء اختيار اللاعبين سواء بشكل عام أو في تشكيلة المنتخب وتغييراته أثناء مجريات اللقاء أو بقراراته المتخبطة وآخرها الشد والجذب لضم لاعبي النادي الأهلي لتشكيلة المنتخب التي واجهت اليابان وديا وكذلك عدم اتخاذه لقرار واضح بشأن المشاركة في المباراة نفسها نظرا للظروف التي أحاطت بها من غيابات للاعبي النادي الأهلي لاستعداداهم لمباراة ذهاب النهائي الأفريقي الثالث علي التوالي للنادي والتي ستقام بسوسة أمام النجم الساحلي وكذلك غياب القوة الضاربة من المحترفين المصريين وهم بجانب لاعبي النادي الأهلي يمثلون الهيكل الأساسي كاملا للمنتخب المصري . وجاءت مباراة اليابان الودية الأخيرة كالضربة القاضية للمدير الفني المصري الذي انتهت صلاحية إنجازه بالفوز بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت بالأراضي المصرية قبل ما يقرب من العامين والتي لم يقدم بعدها ما يشفع أو ينفع للمنتخب المصري ولإسمه كمدرب يطمح لزيادة رصيده من الإنجازات فانتظر للجولة الأخيرة ليتأهل للبطولة التي يحمل لقبها علي الرغم من تأهل منتخبات أقل منه حجما بشكل مبكر و( مشرف ) وبمجموعات أقوي كثيرا من مجموعة المنتخب المصري التي لم يأت لمنتخب ربما بالتاريخ أسهل منها في التصفيات القارية وعلي صعيد المباريات الودية هزم بهدفين نظيفين أمام منتخبي أسبانيا علي أرضها وأوروجواى في الأسكندرية وبرباعية مقابل هدف في لقاء اليابان الأخير وتعادل بهدف لمثله أمام الكويت بالكويت وسلبيا أمام كوت ديفوار بفرنسا وفاز بهدفين علي السويد بالقاهرة وبهدف علي جنوب أفريقيا في انجلترا وباستثناء الخسارة المنطقية أمام أسبانيا والفوز المرضي علي السويد فإن المنتخب المصري لم يقدم تحت قيادة شحاتة حتى الأداء الذي يشفع له ويعوض الجماهير عن سوء النتائج خصوصا في المباريات الأخيرة أمام الكويت وكوتديفوار وأخيرا اليابان وهى التي صاحبت تدهور نتائج المنتخب المصري بتصفيات كأس الأمم الأفريقية مما زاد الضغط علي حسن شحاتة . ولم يتحدد بعد ما إذا كان المنتخب المصري سيخوض لقاءات ودية في الشهر القادم حيث أن المباراة القادمة المتفق عليها ستكون في التاسع من ديسمبر أمام منتخب أوروجواى بالقاهرة وستكون ربما الفرصة الأخيرة للمدرب الذي لقب ب( الأسانسير ) في التسعينيات لقيادته أندية الدرجة الأولي للصعود للدوري المصري الممتاز ثم العودة ثانية للصعود بآخرين لدرجة أنه قاد ثلاثة أندية من الدرجة الأولي للتأهل للدوري الممتاز خلال ثلاث مواسم متتالية وهى المنيا والشرقية والسويس في نهاية التسعينيات وبعدها بأربعة سنوات قاد نادي المقاولون العرب بنفس السيناريو قبل أن يحصل معه علي كأس مصر وكأس السوبر المصري عندما هزم الأهلي في نهائي الأولي والزمالك في الثانية وكان قد سبقها بالفوز مع منتخب الشباب المصري بكأس الأمم الأفريقية والتأهل لكأس العالم للشباب بالإمارات والتي خرج من دورها الثاني ليتولى قيادة المنتخب المصري بعد إقالة الإيطالي تارديللي الذي فشل وقتها في إبقاء المنتخب المصري بدائرة المنافسة علي التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 . فهل سيتمكن شحاتة من تحقيق ما فعله نفسه ومن قبله محمود الجوهري حينما انتشلا المصريين من دائرة الإحباط لتتويج بالكأس الأفريقية أم ستكون نهايته مع المنتخب وبداية غيره في مرحلة أخري أكثر حساسية وهى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا ... هذا ما سننتظر شهرين للإجابة عنه عندما تبدأ منافسات كأس الأمم الأفريقية بغانا .
م ن ق و ل | |
|