فاز النادي الأهلي على الزمالك بهدف نظيف في القمة 100 التي جمعت بين قطبي الكرة المصرية مساء يوم الاثنين على إستاد القاهرة في إطار منافسات الأسبوع الخامس من الدوري المصري الممتاز.
هدف المباراة الوحيد جاء بتوقيع لاعب خط الوسط الدولي محمد أبوتريكة في الدقيقة 36 من زمن الشوط الأول.
لم تستغرق مرحلة جس النبض بين الفريقين سوى اللحظات الأولى من المباراة، وكان الأهلي هو صاحب المبادرة الهجومية الأولى عن طريق التمريرات الطولية.
وجاءت أولى الفرص الخطرة في المباراة عن طريق محمد أبوتريكة الذي كاد أن يهز شباك القلعة البيضاء بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن الكرة علت العارضة بسنتيمترات قليلة.
ولم يقف أصحاب الزي الأبيض ساكنين وبادلوا الشياطين الحمر الهجوم، لتتكافأ المباراة بين الطرفين وتصبح سريعة الإيقاع لبعض الوقت. بعد مرور الدقائق العشر الأوائل، أصبح الأهلي هو الأكثر سيطرة على مجريات المباراة والأكثر استحواذا على الكرة.
وسنحت للزمالك فرصة وحيدة خطيرة في الشوط الأول عن طريق العندليب عبد الحليم علي الذي سدد كرة زاحفة قوية لم يتمكن الحضري من الإمساك بها. ولم يتواجد أي من أصحاب الزي الأبيض في منطقة جزاء الأهلي ليمسك الحضري الكرة مرة ثانية.
في منتصف الشوط هدأت المباراة بعض الشيء نتيجة عدم وجود مساحات في الملعب بعد أن عمل الفريقين على تأمين لجوانبهما الدفاعية
وفي غفلة دفاعية من أصحاب الفن والهندسة، استغل أبوتريكة تمريره قاتلة لينفرد بعبد المنصف ويسكن الكرة الشباك بعد أن راوغ حارس الزمالك بمهارة بالغة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف نظيف.
في الشوط الثاني، نزلت القافلة البيضاء باحثة عن هدف التعادل في مرمى الأهلي الذي كان هو الأخر يسعى لمضاعفة تقدمه. وأنقذ محمد عبد المنصف مرماه من هدف ثاني بعد أن تصدى لضربة جزاء نفذها كابتن الأهلي شادي محمد.
وسنحت للزمالك بعد ذلك أكثر من فرصة حقيقية لإحراز هدف التعادل بعد أن شكل اللاعب الأسمر شيكابالا مصدر إزعاج لمدافعي الأهلي.
وحاول رود كارول إنعاش المباراة عن طريق إنزال اللاعب جمال حمزة بدلا من عبد الحليم علي، وبالفعل نجح اللاعب في دعم خط هجوم القافلة البيضاء وتسبب في إرباك خط دفاع الأهلي.
وكاد حمزة أن يدرك التعادل لفريقه من تسديدة صاروخية، إلا أن عصام الحضري تصدى لها وحافظ على نظافة شباكه.
وكثف الزمالك هجومه في الدقائق العشر الأوائل في حين عمل الأهلي على الحفاظ على تقدمه وإحباط المحاولات الزملكاوية حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية.
ويعتبر هذا الفوز دفعة معنوية قوية لبطل أفريقيا قبل السفر إلي ليبيا من اجل ملاقاة الإتحاد الليبي في دور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا.