لحظة قمر .. قصة قديمة كتبتها اهداء

لم أستطع نشرها غير بمكان واحد لأنها خصصت لمسابقة ..ولكن الآن هي تحت أيديكم رجاءا اقرؤها بعناية

لحظة قمر ...

بقلم: أماني
خالد

"أيها
القمر, هل لي بأن أسألك إن كنت تبلغ هذه الكلمات والألحان التي أعزفها للتي
تنتظرني هناك؟ يا شاهد رقصي وأنيني؟ أيا قمر أجبني!"

كانت تلك
كلماته بمعظم الليالي فهو يحاكي القمر أملا أن يموت تحت ضوءه.

بوجه باسم
استقبله وهو على رمال الشاطئ الليلي, شعر بوجودها قريبة منه, تلك الأمنية التي
انتظرها. كان يحلم, وهو يحلم, ولكنه يعتقد بأن ذلك الحلم سيصبح حقيقة يوما ما, وإن
لم يكن فهو سعيد بين أحلامه, حتى لو مر الزمان وهو يحلم فليس بعد تلك الخيالات
حياة. كما قالت دمعة الجنة: "الفرح خرافة بلا حزن" كما "الحياة
خرافة بلا حلم."

نام على رمل
ذلك الشاطئ حالما بموت مريح, ماسكا قلبه براحة يده المتسخة بأحبار رسوماته, مخاطبا
أعالي السماء : "يا سماء امطري, علي أرى القمر بعد انحسار الغيم, حتى وإن كان
كالعرجون القديم فلا أرى سببا إخفائك إياه, امطري و اجعلي موتي خمرا معتقا".

كانت تقاسيم
آخر لوحاته قمرا ومساء. لم يكن لليل معنى عنده من غير ظهور القمر. ولم يكن حلمه
غير الموت تحت عيون القمر. كحيلة تلك العينين ورمادها أبيض كالثلج. غير أن برودة
القمر وثباته المعهودين لم يكونا سببا مملا له, بل كان مدعاة للشوق فكان يخرج من
غرفته كل مساء, يبحث عنه هل هو بدراً اليوم أو كان هلالاً.

كان يسدل
ستائره كل نهار, خوفا من أن تسرق الشمس حبه للقمر, ويظل يرنم : "وجلست أنتظر اكتمال
ملامحي, كي ألاقيك ببعض ترددي, لكن حلمي لم يكن إلا كما تلك الليالي حين ضاعت من
يدي, أين اللقاء؟ وأين لهفة موعدي؟ أتراك تباعد! أم تراه البعد أطفأ فرحة ما جاوزت
حتى مكان تواجدي؟"

احمرار
وجنتيه وهو يراقص القمر, و الفالس الهادئ معزوفا له يحدد رقصته المأسورة, كانت آخر
لحظاته, الحياة لم تعني له غير ريشة على لوحة ولحظة قمر.

لحظة قمر .. قصة قديمة كتبتها اهداء 759880

لا تعليق

تعبيرات ومعاني جميلة يا اماني
ربنا يزيدك ونصيحة مني اوعي تتركي الهواية دي
في يوم من الايام وفي انتظار جديدك .. أختك :: ديــــــنا

بسم الله الرحمن الرحيم

اختى ألمانى

اشتقنا كثيرا لاعمالك في المنتدي

ودائما ما ننتظر منك الجديد والمميز

استمتعت كثيرا برائحة الرمان

وليت لحظة قمر كرائحة الرمان

كثيرا ما كنتى تحتاجين اعاده التدقيق في كثيرا من الجمل التى قد تستوقف القارىء كثيرا
فاما يكون بها بعض الغموض
"كما قالت دمعة الجنة: "الفرح خرافة بلا حزن" كما "الحياة
خرافة بلا حلم."
بالفعل لم افهم ان كان يرسم ام يعزف ام يكتب

واما يكون بها خطأ تعبيريا
"أيها
القمر, هل لي بأن أسألك إن كنت تبلغ هذه الكلمات والألحان التي أعزفها "
فاسلوب هل لي ان اسالك او هل لي بأن اسالك يأتى بعده طلب شيء ما وليس للاستفسار عن شيء ما

اختي اماني

القصة القصيرة او الاقصوصة فن يظهر فيه الكاتب كل براعته ليخرج للقاريء صورة واضحه سريعة مكثفة بعيده عن التعقيد

تخترق زهنه وقلبه بسرعة دون ان يفكر او يتسائل او يقف لحظة ليدقق في تعبير غير ملائم

ولن يأتى هذا ابدا الا ان كانت واضحه بعيده عن الغموض

انتى كاتبه رائعه اتمنى لك كل توفيق

لحظة قمر .. قصة قديمة كتبتها اهداء 669720

لحظة قمر .. قصة قديمة كتبتها اهداء 669720

وجع الرحيل ... لا تعليق منيح والا مش منيح ؟

عاشقة للحياة ... للأسف هذه قصة قديمة وانا ما عدت اكتب ابدا

cezer86 كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم

اختى ألمانى

اشتقنا كثيرا لاعمالك في المنتدي

ودائما ما ننتظر منك الجديد والمميز

استمتعت كثيرا برائحة الرمان

وليت لحظة قمر كرائحة الرمان

كثيرا ما كنتى تحتاجين اعاده التدقيق في كثيرا من الجمل التى قد تستوقف القارىء كثيرا
فاما يكون بها بعض الغموض
"كما قالت دمعة الجنة: "الفرح خرافة بلا حزن" كما "الحياة
خرافة بلا حلم."
بالفعل لم افهم ان كان يرسم ام يعزف ام يكتب

واما يكون بها خطأ تعبيريا
"أيها
القمر, هل لي بأن أسألك إن كنت تبلغ هذه الكلمات والألحان التي أعزفها "
فاسلوب هل لي ان اسالك او هل لي بأن اسالك يأتى بعده طلب شيء ما وليس للاستفسار عن شيء ما

اختي اماني

القصة القصيرة او الاقصوصة فن يظهر فيه الكاتب كل براعته ليخرج للقاريء صورة واضحه سريعة مكثفة بعيده عن التعقيد

تخترق زهنه وقلبه بسرعة دون ان يفكر او يتسائل او يقف لحظة ليدقق في تعبير غير ملائم

ولن يأتى هذا ابدا الا ان كانت واضحه بعيده عن الغموض

انتى كاتبه رائعه اتمنى لك كل توفيق

أشكرك شكرا جزيلا على التدقيق بكلماتي .. حقيقة إني أبحث كثيرا عن شخص ليدقق من بعدي لكن لا اجد الكثير فاشكرك

"كما قالت دمعة الجنة .... " هذه نقطة الكاتب للقصة يرويها .. يعني انا كنت اذكرها مجرد ذكر

والتصحيح اللغوي أشكرك عليه لم انتبه له.

لا املك الكثير من القصص الآن فقد توقفت عن الكتابة لانشغالي بالجامعة ..لكن سأحاول .

الشكر لك مرة اخرى