(3) حدث فى مثل هذا الحلم

موضوع: (3) حدث فى مثل هذا الحلم 1/25/2009, 10:32

الجزء الثالث والاخير
حدث فى مثل هذا الحلم
***------**-----**

أعلم أن هند تتمنى لو أن ندى تختفى من الوجود ولكن قلبها الطيب لن يؤذى عصفور
وعلى يحبها بشدة وقد كان معنا تلك اليلة
وأن لم أكن موجوده لشككت فى نفسى
وسالم .. أعرفه سالم ؟؟

تسألت تري أين كان سالم وقتها ؟ولماذا أسرع باتهام هند؟ ولماذا لم يقدم حجه غيابه؟
لا أعلم ماذا دفعنى الى الذهاب لغرفته ربما أستهوانى دور المتحرى ولكن عندما دخلت الغرفة
كانت المفاجأة أن أجد حقيبه ملابسه معده ومخفاه وكأنه مسافر لا يعلم بشأنه أحد تذكرت صوت تهشم الزجاج الذى سمعته تلك الليله حينما رأيت زجاج المرأه محطم وتذكرت الجرح الذى رأيته منذ قليل يألهى !!!
هرعت أبحث عن على
أنا:على ...على لقد عرفته
على :هذا ليس المكان المناسب تعالى لنتحدث فى مكان أخر
(( تجمدت فى مكانى ولم أقوى على النطق فور أن جاءنى الرد وأحسست بالغباء المطلق))
قال :لا يوجد مكان أفضل للتحدث من غرفتى
ـــ أهذة غرفتك ؟؟
ـــ نعم لقد تبادلت وسالم الغرف تعلمين اننى أحب منظر البحر... هيا أخبرينى من هو؟
(أبتلعت ريقى بصعوبة) : أنه سالم
ـــ حقا وكيف عرفتى؟
ـــ ( أخفيت يدى المرتعشة )هو الوحيد الذى لم تكن له حجه غياب
ـــ أحدثتيه فى هذا الامر ؟؟
ــ ليس بعد ؟ أسرعت الى الباب فى حركة مباغتة قائله : سأذهب لأحدثه
ولكنه سبقنى ووقف حائلاً بينى وبين الباب مغلقاً إياه بالمفتاح
أمسك معصمى بقسوة قائلاً: مشكلتك أنك ذكية ولكنك متسرعة وعاطفية
حاولت التحرر فقبض على يدى قائلاً : يديكى باردتان ثم همس فور أن دخلت الغرفة لاحظت أن حقيبة ملابسى قد تحركت من مكانها و ما من أحد غيرك يفعل ذلك وتأكدت من ذلك برؤية الصدمه والخوف على وجهك فبتاكيد أخبرك مدير الفندق بحجته و دارت فى راسك الشكوك
ـــ (جذبت يدى بعنف ) أنت فعلت هذا يا على
ـــ تقصدين أنا المغفل؟؟
تنهد بعمق :ً نعم ,أنا المغفل
الحقيرة أحببتها وكانت تستغلنى لتحقيق أغراضها تأكدت من ذلك حينما تغيرت معاملتها معى الفترة الاخيرة وكانت النهاية عندما حصلت على عرض عمل لشخصين فاسرعت إليها و أتفقنا أن نسافر سراً للحصول على هذة الفرصة دونكم وتلك الليله عندما تركتما أنتى وهند بالاستراحة وجدتها تنتظرنى بغرفتى و أخبرتى بمنتهى البرود بفض الاتفاق الذى بيننا و أنها حصلت على عرض أفضل
"لا اريد حبك ولا تلك العروض الضئيلة أذهب بها الى هند لربما ترضى "
كانت كلمتها الساخرة تلك التى أشعلت النار فى صدرى عندما سألتها كيف تفعل ذلك ؟
لست قاتل يا حورية ولم أقصد أذيتها حاولت فقط أن أجذبها لأوقفها وأتحدث معها فوجدتها تلكزنى فى صدرى وتصرخ أتتهجم على
فلم أستطع السيطرة على نفسى دفعتها وأصتدمت بالمرآه فتهشمت وجرحتها ووجدتها برغم جرحها تهرع الى الخارج وكنت كلما حاولت إسكاتها كلما زدات فى الصياح ولم اكن لأسمح لها بالغدر بى ثم الصراخ باننى معتدى قاتل ثم حدث ما حدث و

أستعدت رشدى بعد أن رأيتها ملقاه أسفل السلم و لم يكن مخططى أن تجرى الامور هكذا ولولا فضولك لكنت مسافراً الان

ـــ دعنى أخرج يا علىتجاهلنى واستطرد حديثه أكثر الاشياء قسوة هو أن تفكرى طوال الوقت فى كيفيه أسعاد شخصا ً وهو يفكر طوال الوقت فى كيفيه التخلص منك
ـــ أعطنى المفتاح يا على ودعنى اخرج قلتها بنبرة أمر وأنا ارجوه حقيقةً

وضع أمامى المفتاح بأستسلام غريب ولمحت فى عينيه دمعه تترقرق
أخطفت المفتاح بسرعه و لم أخفى رغبتى فى الخروج مسرعه
وما أن فتحت الباب حتى أصتدمت بهند
هند: ها أنتم لقد بحثت عنكم فى كل مكان ... لقد أفاقت ندى
أنا: وماذا قالت ؟؟
هند : لقد قالت أنها أنزلقت على السلم و ناقضت رؤيتك بأن أحداً ما دفعها
نظرت الى على فوجدت ان الدمعه أختفت وكأنها أنغرست بقلبه عندما أخفت ندى الحقيقه جاعله منه مجرم أخفاء جرمه طوق فى رقبته
أنا: أنها محقة ربما خُيل لى فى الظلام
هند: برغم انها لم تفسر الجرح الذى أصيبت به ولكن لايهم الان
جذبتنى من يدى هيا لنذهب لزيارتها ثم أقتربت قائله :
لقد قابلنى مدير المسرح وقد عرض على عرضاً جيداً اظننى سأقبله والغريب انه اخبرنى انه سيفسخ عقده مع ندى معللاً بذلك انها لم تعد صالحه لهذا الدور
أبتسمت : بالتوفيق يا هند أنتى تستحقين الخير كله
حورية انتظرى التفت لأجد سالم ينادى بأسمى و يشير إلى بالانتظار
سالم : أردت أن أسالك أهذا صحيح؟
انا : ما هذا؟ نظرت الى يدة فوجدت بها المنديل الذى أعطيته إياه عندما رآيت يده تنزف
مخطوط عليه " أنا أحبك "
أنه منديل هند الذى كتبته الى على لابد اننى تلك الليله من دون أن أدرى وضعته فى جيبى وظل فيه حتى أعطيته الى سالم عندما رآيت جرحه

أحمرت وجنتاى قائله : لا ... أقصد .
فشهق بخيبه امل : لا ؟؟
تلجلجت :لا ...أقصد... نعم انه ليس لى ولكن ما به صحيح صحيح جدا
أذا هو صحيح قالها مبتسم ومد يده فداعبت أنامله كفى وكأنها تستأذن
امسك يدى فرتعشت يدى بدفء يده وسار الدفء الى قلبى ليذيبه ويستخلصه فى ضمه يدانا
قال : كنت أخاف أن أقولها لكِ فتنهار صداقتنا ولكنك أشجع منى
لا تصفنى بصفه لست أملكها وخصوصاً أمامك أنما هى أنسانه ستحظى بحب كبير ذات يوم لانها تمتلك الشجاعة فى أن تقول أنا أحب وأعتقد أننى يجب أن أشكرها

قاطعنا مدير المسرح : اين أنتم موعد فقرتكم سيبدأ و لا أجد على فى أى مكان
انا فى مأزق كبير ماذا افعل ؟؟ ثم نظر لى

أنسه حورية هيا لتقدمى شيئا فى وقت فقرتكم وقبل أن أنطق بكلمه وجدت نفسى على المسرح محاطه بأضواء مبعثرة والوان ساطعة ولا أقوى على الحديث
و لكنى سمعت صوت سالم يهمس وراء الستار هيا حورية تكلمى : فليتقهقر الخوف ولتبقى المشاعر ... أحبك

تمت
مع اطيب تحياتى (3) حدث فى مثل هذا الحلم 797913

موضوع: رد: (3) حدث فى مثل هذا الحلم 1/26/2009, 10:04

قصه جميله بجد وكويس ان كان فى نهايه سعيده لحد من القصه .

موضوع: رد: (3) حدث فى مثل هذا الحلم 2/13/2009, 20:02

جميلة اوووووووووووووووووووى
كل قصصك تحفة بجد انتى عبقرية
تسلم ايديكى

موضوع: رد: (3) حدث فى مثل هذا الحلم 2/16/2009, 23:09

لا بصى ياحوريه القصه بجد جااااااااامد من اولها لاخرها ربنا معاكى ياجميل
ومستنيين قصص حلوة زى كده بجد حلوة جدا ياحوريه ف المزيد ياقمر

موضوع: رد: (3) حدث فى مثل هذا الحلم 2/19/2009, 11:35

تسلمى يا حورية على القصة الجميلة دى

منتظرين منك كل ما هو جديد ومتميز

تحيتى ليكى

» (1) حدث فى مثل هذا الحلم
» (2) حدث فى مثل هذا الحلم
» الحلم الجميل
» الحلم (عمرو دياب)
» الحلم جوانا مااات