| نـــزار قـــبانـــي ........... | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| |
| |
ام يوسف
مشرفة الاسلامى
عدد المساهمات : 1437 الاقامة : منتدي حدوتة علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 58248 تاريخ التسجيل : 27/11/2008
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/16/2009, 10:24 | |
| ايه المفاجأة الجاااااااامدة دى انت بقى المرة دى اختارت اللى حببنى فى الشعر اختارى اني خيرتك .. فاختاري مابين الموت على صدري او فوق دفاتر اشعاري اختاري الحب .. او اللاحب فجبن ان لا تختاري لا توجد منطقه وسطى مابين الجنه والنار ارمي اوراقك كامله وسارضي عن اي قرار انفعلي انفجري لا تفعلي مثل المسمار لا يمكن ان ابقى ابداً كالقشه تحت الامطار مرهقه انتي .. وخائفة وطويل جداً .. مشواري غوصي في البحر .. او ابتعدي لا بحر من غير دوار الحب .. مواجهه كبرى ابحار ضد التيار صلب بين الاقمار يقتلني جبنك .. يا امراة تتسلي من خلق ستار اني لا اؤمن في حب لا يحمل نزق الثوار لا يكسر كل الاسوار لا يضرب مثل الاعصار اهـ لو حبك يبلعني يقلعني .. مثل الاعصار اني خيرتك فاختاري مابين الموت على صدري او فوق دفاتر اشعاري لا توجد منطقى وسطى ما بين الجنه والنار
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
التحديات أتحدّى..
من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني
يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ
وعقودَ الياسمينِ..
أتحدّى كلَّ من عاشترتِهمْ
من مجانينَ، ومفقودينَ في بحرِ الحنينِ
أن يحبّوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني..
أتحدّى..
كتبَ العشقِ ومخطوطاتهِ
منذُ آلافِ القرونِ..
أن ترَيْ فيها كتاباً واحداً
فيهِ، يا سيّدتي، ما ذكروني
أتحدّاكِ أنا.. أنْ تجدي
وطناً مثلَ فمي..
وسريراً دافئاً.. مثلَ عيوني
أتحدّاهُم جميعاً..
أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوىً
كمكاتيبِ غرامي..
أو يجيؤوكِ –على كثرتهم-
بحروفٍ كحروفي، وكلامٍ ككلامي..
أتحداكِ أنا أن تذكُري
رجلاً من بينِ من أحببتهم
أفرغَ الصيفَ بعينيكِ.. وفيروزَ البحورْ
أتحدّى..
مفرداتِ الحبِّ في شتّى العصورْ
والكتاباتِ على جدرانِ صيدونَ وصورْ
فاقرأي أقدمَ أوراقَ الهوى..
تجديني دائماً بينَ السطورْ
إنني أسكنُ في الحبّ..
فما من قبلةٍ..
أُخذتْ.. أو أُعطيتْ
ليسَ لي فيها حلولٌ أو حضورْ...
أتحدّى أشجعَ الفرسانِ.. يا سيّدتي
وبواريدَ القبيلهْ..
أتحدّى من أحبُّوكِ ومن أحببتِهمْ
منذُ ميلادكِ.. حتّى صرتِ كالنخلِ العراقيِّ.. طويلهْ
أتحدّاهم جميعاً..
أن يكونوا قطرةً صُغرى ببحري..
أو يكونوا أطفأوا أعمارَهمْ
مثلما أطفأتُ في عينيكِ عُمري..
أتحدّاكِ أنا.. أن تجدي
عاشقاً مثلي..
وعصراً ذهبياً.. مثلَ عصري
فارحلي، حيثُ تريدينَ.. ارحلي..
واضحكي،
وابكي،
وجوعي،
فأنا أعرفُ أنْ لنْ تجدي
موطناً فيهِ تنامينَ كصدري..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" لنا عودة فما اكثر و اجمل قصائده | |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/16/2009, 12:30 | |
| اهلا يا ام يوسف منوراني كالعاده بمرورك ومشاركاتك الجميله تسلم الايادي
| |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/16/2009, 12:45 | |
|
خمس رسائل الي امي ___________ صباحُ الخيرِ يا حلوه..
| صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه | مضى عامانِ يا أمّي | على الولدِ الذي أبحر | برحلتهِ الخرافيّه | وخبّأَ في حقائبهِ | صباحَ بلادهِ الأخضر | وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر | وخبّأ في ملابسهِ | طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر | وليلكةً دمشقية.. | أنا وحدي.. | دخانُ سجائري يضجر | ومنّي مقعدي يضجر | وأحزاني عصافيرٌ.. | تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر | عرفتُ نساءَ أوروبا.. | عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ | عرفتُ حضارةَ التعبِ.. | وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر | ولم أعثر.. | على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر | وتحملُ في حقيبتها.. | إليَّ عرائسَ السكّر | وتكسوني إذا أعرى | وتنشُلني إذا أعثَر | أيا أمي.. | أيا أمي.. | أنا الولدُ الذي أبحر | ولا زالت بخاطرهِ | تعيشُ عروسةُ السكّر | فكيفَ.. فكيفَ يا أمي | غدوتُ أباً.. | ولم أكبر؟ | صباحُ الخيرِ من مدريدَ | ما أخبارها الفلّة؟ | بها أوصيكِ يا أمّاهُ.. | تلكَ الطفلةُ الطفله | فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي.. | يدلّلها كطفلتهِ | ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ | ويسقيها.. | ويطعمها.. | ويغمرها برحمتهِ.. | .. وماتَ أبي | ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ | وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ | وتسألُ عن عباءتهِ.. | وتسألُ عن جريدتهِ.. | وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ- | عن فيروزِ عينيه.. | لتنثرَ فوقَ كفّيهِ.. | دنانيراً منَ الذهبِ.. | سلاماتٌ.. | سلاماتٌ.. | إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة | إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة" | إلى تختي.. | إلى كتبي.. | إلى أطفالِ حارتنا.. | وحيطانٍ ملأناها.. | بفوضى من كتابتنا.. | إلى قططٍ كسولاتٍ | تنامُ على مشارقنا | وليلكةٍ معرشةٍ | على شبّاكِ جارتنا | مضى عامانِ.. يا أمي | ووجهُ دمشقَ، | عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا | يعضُّ على ستائرنا.. | وينقرنا.. | برفقٍ من أصابعنا.. | مضى عامانِ يا أمي | وليلُ دمشقَ | فلُّ دمشقَ | دورُ دمشقَ | تسكنُ في خواطرنا | مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا | كأنَّ مآذنَ الأمويِّ.. | قد زُرعت بداخلنا.. | كأنَّ مشاتلَ التفاحِ.. | تعبقُ في ضمائرنا | كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ | جاءت كلّها معنا.. | أتى أيلولُ يا أماهُ.. | وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ | ويتركُ عندَ نافذتي | مدامعهُ وشكواهُ | أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟ | أينَ أبي وعيناهُ | وأينَ حريرُ نظرتهِ؟ | وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟ | سقى الرحمنُ مثواهُ.. | وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ.. | وأين نُعماه؟ | وأينَ مدارجُ الشمشيرِ.. | تضحكُ في زواياهُ | وأينَ طفولتي فيهِ؟ | أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ | وآكلُ من عريشتهِ | وأقطفُ من بنفشاهُ | دمشقُ، دمشقُ.. | يا شعراً | على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ | ويا طفلاً جميلاً.. | من ضفائره صلبناهُ | جثونا عند ركبتهِ.. | وذبنا في محبّتهِ | إلى أن في محبتنا قتلناهُ... |
| |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/16/2009, 22:53 | |
| القدس ____
بكيت.. حتى انتهت الدموع
| صليت.. حتى ذابت الشموع
| ركعت.. حتى ملّني الركوع
| سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
| يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
| يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
| يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
| يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
| حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
| يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
| حزينةٌ حجارةُ الشوارع
| حزينةٌ مآذنُ الجوامع
| يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
| من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
| صبيحةَ الآحاد..
| من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
| في ليلةِ الميلاد..
| يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
| يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
| من يوقف الحجارة يا بلدي
| من يوقفُ العدوان يا بلدي؟
| عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
| من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
| من ينقذُ الإنجيل؟
| من ينقذُ القرآن؟
| من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
| من ينقذُ الإنسان؟
| يا قدسُ.. يا مدينتي
| يا قدسُ.. يا حبيبتي
| غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
| وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
| وتضحكُ العيون..
| وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
| إلى السقوفِ الطاهره
| ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
| ويلتقي الآباءُ والبنون
| على رباك الزاهرة..
| يا بلدي..
| يا بلد السلام والزيتون |
...........
أيظن ___
أيظن أني لعبة بيديه؟
| أنا لا أفكر في الرجوع إليه
| اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
| وبراءة الأطفال في عينيه
| ليقول لي : إني رفيقة دربه
| وبأنني الحب الوحيد لديه
| حمل الزهور إليّ .. كيف أرده
| وصباي مرسوم على شفتيه
| ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
| كيف التجأت أنا إلى زنديه
| خبأت رأسي عنده .. وكأنني
| طفل أعادوه إلى أبويه
| حتى فساتيني التي أهملتها
| فرحت به .. رقصت على قدميه
| سامحته .. وسألت عن أخباره
| وبكيت ساعات على كتفيه
| وبدون أن أدري تركت له يدي
| لتنام كالعصفور بين يديه ..
| ونسيت حقدي كله في لحظة
| من قال إني قد حقدت عليه؟
| كم قلت إني غير عائدة له
| ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه .. |
................
قارئه الفنجان _______
جَلَسَت والخوفُ بعينيها
| تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
| قالت:
| يا ولدي.. لا تَحزَن
| فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
| يا ولدي،
| قد ماتَ شهيداً
| من ماتَ على دينِ المحبوب
| فنجانك دنيا مرعبةٌ
| وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
| ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
| وتموتُ كثيراً يا ولدي
| وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
| وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
| بحياتك يا ولدي امرأةٌ
| عيناها، سبحانَ المعبود
| فمُها مرسومٌ كالعنقود
| ضحكتُها موسيقى و ورود
| لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
| وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
| فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
| نائمةٌ في قصرٍ مرصود
| والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
| وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
| وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
| من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
| من يطلبُ يَدَها..
| من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
| من حاولَ فكَّ ضفائرها..
| يا ولدي..
| مفقودٌ.. مفقود
| بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
| لكنّي.. لم أقرأ أبداً
| فنجاناً يشبهُ فنجانك
| لم أعرف أبداً يا ولدي..
| أحزاناً تشبهُ أحزانك
| مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
| في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
| وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
| وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
| مقدوركَ أن تمضي أبداً..
| في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
| وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
| وترجعُ كالملكِ المخلوع.. |
...............
| |
|
| |
faressss ::: الـمـراقب الـعـام :::
عدد المساهمات : 2393 العمر : 38 الاقامة : في قلب حبيبتي المهنة : هعيش حياتي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 58664 تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/17/2009, 01:13 | |
| اجمل ما كتب نزار قباني قارئة الفنجان تسلم يا جميل وف المزيد فارس | |
|
| |
ام يوسف
مشرفة الاسلامى
عدد المساهمات : 1437 الاقامة : منتدي حدوتة علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 58248 تاريخ التسجيل : 27/11/2008
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/17/2009, 06:16 | |
| قصيدة أحبك جدا
أحبك جدا واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل واعرف انك ست النساء وليس لدي بديل واعرف أن زمان الحبيب انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول.. احبك جدا.. احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى وأنت بمنفى..وبيني وبينك ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار. واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار ويسعدني.. أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية.. يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها سألتك بالله ..لا تتركيني لا تتركيني.. فما أكون أنا اذا لم تكوني أحبك.. أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا.. وما همني..ان خرجت من الحب حيا وما همني ان خرجت قتيلا لنا لقاء اخر وللحديث بقية فانا محتارة جدا ماذااختار لكم من شعر نزار | |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/17/2009, 09:19 | |
| فارس
اهلا يا صحبي منورني ومنور التوبيك
ام يوسف
مشكوره ع المشاركه والقصيده الجميله تسلم الايادي
| |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/17/2009, 09:25 | |
| القصيده المتوحشه (أحبيني) __________
أحبيني .. بلا عقد
| وضيعي في خطوط يدي
| أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات..
| فلست أنا الذي يهتم بالأبد..
| أنا تشرين .. شهر الريح،
| والأمطار .. والبرد..
| أنا تشرين فانسحقي
| كصاعقة على جسدي..
| أحبيني ..
| بكل توحش التتر..
| بكل حرارة الأدغال
| كل شراسة المطر
| ولا تبقي ولا تذري..
| ولا تتحضري أبدا..
| فقد سقطت على شفتيك
| كل حضارة الحضر
| أحبيني..
| كزلزال .. كموت غير منتظر..
| وخلي نهدك المعجون..
| بالكبريت والشرر..
| يهاجمني .. كذئب جائع خطر
| وينهشني .. ويضربني ..
| كما الأمطار تضرب ساحل الجزر..
| أنا رجل بلا قدر
| فكوني .. أنت لي قدري
| وأبقيني .. على نهديك..
| مثل النقش في الحجر..
| ***
| أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا..
| ولا تتلعثمي خجلا
| ولا تتساقطي خوفا
| أحبيني .. بلا شكوى
| أيشكو الغمد .. إذ يستقبل السيفا؟
| وكوني البحر والميناء..
| كوني الأرض والمنفى
| وكوني الصحو والإعصار
| كوني اللين والعنفا..
| أحبيني .. بألف وألف أسلوب
| ولا تتكرري كالصيف..
| إني أكره الصيفا..
| أحبيني .. وقوليها
| لأرفض أن تحبيني بلا صوت
| وأرفض أن أواري الحب
| في قبر من الصمت
| أحبيني .. بعيدا عن بلاد القهر والكبت
| بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت..
| بعيدا عن تعصبها..
| بعيدا عن تخشبها..
| أحبيني .. بعيدا عن مدينتنا
| التي من يوم أن كانت
| إليها الحب لا يأتي..
| إليها الله .. لا يأتي ..
| ***
| أحبيني .. ولا تخشي على قدميك
| - سيدتي - من الماء
| فلن تتعمدى امرأة
| وجسمك خارج الماء
| وشعرك خارج الماء
| فنهدك .. بطة بيضاء ..
| لا تحيا بلا ماء ..
| أحبيني .. بطهري .. أو بأخطائي
| بصحوي .. أو بأنوائي
| وغطيني ..
| أيا سقفا من الأزهار ..
| يا غابات حناء ..
| تعري ..
| واسقطي مطرا
| على عطشي وصحرائي ..
| وذوبي في فمي .. كالشمع
| وانعجني بأجزائي
| تعري .. واشطري شفتي
| إلى نصفين .. يا موسى بسيناء.. |
................
قصيده الحزن (علمني حبك) ________________
علمني حبك ..أن أحزن
| و أنا محتاج منذ عصور
| لامرأة تجعلني أحزن
| لامرأة أبكي بين ذراعيها
| مثل العصفور..
| لامرأة.. تجمع أجزائي
| كشظايا البللور المكسور
| ***
| علمني حبك.. سيدتي
| أسوأ عادات
| علمني أفتح فنجاني
| في الليلة ألاف المرات..
| و أجرب طب العطارين..
| و أطرق باب العرافات..
| علمني ..أخرج من بيتي..
| لأمشط أرصفة الطرقات
| و أطارد وجهك..
| في الأمطار ، و في أضواء السيارات..
| و أطارد طيفك..
| حتى .. حتى ..
| في أوراق الإعلانات ..
| علمني حبك..
| كيف أهيم على وجهي..ساعات
| بحثا عن شعر غجري
| تحسده كل الغجريات
| بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ..
| هو كل الأوجه و الأصواتْ
| ***
| أدخلني حبكِ.. سيدتي
| مدن الأحزانْ..
| و أنا من قبلكِ لم أدخلْ
| مدنَ الأحزان..
| لم أعرف أبداً..
| أن الدمع هو الإنسان
| أن الإنسان بلا حزنٍ
| ذكرى إنسانْ..
| ***
| علمني حبكِ..
| أن أتصرف كالصبيانْ
| أن أرسم وجهك ..
| بالطبشور على الحيطانْ..
| و على أشرعة الصيادينَ
| على الأجراس..
| على الصلبانْ
| علمني حبكِ..
| كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمانْ..
| علمني أني حين أحبُّ..
| تكف الأرض عن الدورانْ
| علمني حبك أشياءً..
| ما كانت أبداً في الحسبانْ
| فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ..
| دخلت قصور ملوك الجانْ
| و حلمت بأن تتزوجني
| بنتُ السلطان..
| تلك العيناها .. أصفى من ماء الخلجانْ
| تلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمانْ
| و حلمت بأني أخطفها
| مثل الفرسانْ..
| و حلمت بأني أهديها
| أطواق اللؤلؤ و المرجانْ..
| علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيانْ
| علمني كيف يمر العمر..
| و لا تأتي بنت السلطانْ..
| ***
| علمني حبكِ..
| كيف أحبك في كل الأشياءْ
| في الشجر العاري..
| في الأوراق اليابسة الصفراءْ
| في الجو الماطر.. في الأنواءْ..
| في أصغر مقهى..
| نشرب فيهِ، مساءً، قهوتنا السوداءْ..
| علمني حبك أن آوي..
| لفنادقَ ليس لها أسماءْ
| و كنائس ليس لها أسماءْ
| و مقاهٍ ليس لها أسماءْ
| علمني حبكِ..
| كيف الليلُ يضخم أحزان الغرباءْ..
| علمني..كيف أرى بيروتْ
| إمرأة..طاغية الإغراءْ..
| إمراةً..تلبس كل كل مساءْ
| أجمل ما تملك من أزياءْ
| و ترش العطر.. على نهديها
| للبحارةِ..و الأمراء..
| علمني حبك ..
| أن أبكي من غير بكاءْ
| علمني كيف ينام الحزن
| كغلام مقطوع القدمينْ..
| في طرق (الروشة) و (الحمراء)..
| ***
| علمني حبك أن أحزنْ..
| و أنا محتاج منذ عصور
| لامرأة.. تجعلني أحزن
| لامرأة.. أبكي بين ذراعيها..
| مثل العصفور..
| لامرأة تجمع أجزائي..
| كشظايا البللور المكسور.. |
..........
| |
|
| |
ام يوسف
مشرفة الاسلامى
عدد المساهمات : 1437 الاقامة : منتدي حدوتة علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 58248 تاريخ التسجيل : 27/11/2008
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/17/2009, 11:13 | |
| الله احنا كده هنعرف نشتغل كويس نزار قباني رسالة من سيدة حاقدة " لا تَدخُلي .." وسَدَدْتَ في وجهي الطريقَ بمرفَقَيْكْ وزعمْتَ لي .. أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ .. أهمُ الرفاقُ أتوا إليكْ ؟ أم أنَّ سيِّدةً لديكْ تحتلُّ بعديَ ساعدَيكْ ؟ وصرختَ مُحتدِماً : قِفي ! والريحُ تمضغُ معطفي والذلُّ يكسو موقفي لا تعتذِر يا نَذلُ . لا تتأسَّفِ .. أنا لستُ آسِفَةً عليكْ لكنْ على قلبي الوفي قلبي الذي لم تعرفِ .. * ماذا ؟ لو انَّكَ يا دَني .. أخبرتَني أنّي انتهى أمري لديكْ .. فجميعُ ما وَشْوَشْتَني أيّامَ كُنتَ تُحِبُّني من أنّني .. بيتُ الفراشةِ مسكني وغَدي انفراطُ السّوسَنِ .. أنكرتَهُ أصلاً كما أنكَرتَني .. * لا تعتذِرْ .. فالإثمُ يَحصُدُ حاجبَيكْ وخطوطُ أحمرِها تصيحُ بوجنتَيكْ ورباطُك المشدوهُ .. يفضحُ ما لديكَ .. ومَنْ لديكْ .. يا مَنْ وقفتُ دَمي عليكْ وذلَلتَني، ونَفضتَني كذُبابةٍ عن عارضَيكْ ودعوتَ سيِّدةً إليكْ وأهنتَني .. مِن بعدِ ما كُنتُ الضياءَ بناظريكْ * إنّي أراها في جوارِ الموقدِ أخَذَتْ هنالكَ مقعدي .. في الرُّكنِ .. ذاتِ المقعدِ وأراكَ تمنحُها يَداً مثلوجةً .. ذاتَ اليدِ .. ستردِّدُ القصص التي أسمعتَني .. ولسوفَ تخبرُها بما أخبرتَني .. وسترفعُ الكأسَ التي جَرَّعتَني كأساً بها سمَّمتَني حتّى إذا عادَتْ إليكْ لترُودَ موعدَها الهني .. أخبرتَها أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ .. وأضعتَ رونَقَها كما ضَيَّعتَني .. geovisit(); و نلتقى مرة اخرى فمعنا الكثير | |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/18/2009, 08:23 | |
| رساله حب صغيره __________
حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ.. | أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
| من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي | و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
| يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي | ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
| هذي أغانيَّ و هذا أنا | يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْ
| غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ | و اشتاقَ مِصباحٌ و غنّى سرير..
| واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ | و أوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ
| فلا تقولي : يا لهذا الفتى | أخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْ
| و اللّوزَ .. و التوليبَ حتى أنا | تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ
| و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ | إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ
| غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ | فَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْ
| دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي | كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ
| ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ | لو لَمْ تكنْ عَيناكِ... ماذا تصيرْ ؟ |
.............
القبله الاولي _______
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي | وعطرها لم يزل يجري على شفتي | كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها | ولا يزال شذاها ملء صومعتي | إذ كان شعرك في كفي زوبعة | وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي | قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل | من الهوى أن تكوني أنت محرقتي | لما تصالب ثغرانا بدافئة | لمحت في شفتيها طيف مقبرتي | تروي الحكايات أن الثغر معصية | حمراء .. إنك قد حببت معصيتي | ويزعم الناس أن الثغر ملعبها | فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟ | يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها | شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي | ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا | ذكرته غرقت بالماء حنجرتي.. | ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل | طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟ | لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة | يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي | ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية | نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت | تركتني جائع الأعصاب .. منفردا | أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي. |
...........
كلمات ____
يُسمعني.. حـينَ يراقصُني | كلماتٍ ليست كالكلمات
| يأخذني من تحـتِ ذراعي | يزرعني في إحدى الغيمات
| والمطـرُ الأسـودُ في عيني | يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات
| يحملـني معـهُ.. يحملـني | لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات
| وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ | كالريشةِ تحملها النسمـات
| يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍ | بيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـات
| يهديني شمسـاً.. يهـديني | صيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّات
| يخـبرني.. أني تحفتـهُ | وأساوي آلافَ النجمات
| و بأنـي كنـزٌ... وبأني | أجملُ ما شاهدَ من لوحات
| يروي أشيـاءَ تدوخـني | تنسيني المرقصَ والخطوات
| كلماتٍ تقلـبُ تاريخي | تجعلني امرأةً في لحظـات
| يبني لي قصـراً من وهـمٍ | لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات
| وأعودُ.. أعودُ لطـاولـتي | لا شيءَ معي.. إلا كلمات | ............ | |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/18/2009, 21:37 | |
| اكبر من كل الكلمات ___________
سيّدتي ! عندي في الدفترْ
| ترقصُ آلافُ الكلمات
| واحدةٌ في ثوبٍ أصفَرْ
| واحدةٌ في ثوبٍ أحمَرْ
| يحرقُ أطرافَ الصفحاتِ
| أنا لستُ وحيداً في الدنيا
| عائلتي .. حُزْمةُ أبيات
| أنا شاعرُ حُبٍّ جَوَّالٌ
| تعرفُهُ كلُّ الشُرُفاتِ
| تعرفهُ كلُّ الحُلْوَاتِ
| عندي للحبِّ تعابيرٌ
| ما مرَّتْ في بال دواة
| الشمسُ فتحتُ نوافذَها
| و تركتُ هنالكَ مرساتي
| و قطعتُ بحاراً .. و بحاراً
| أنبشُ أعماقَ الموجاتِ
| أبحثُ في جوف الصَدَفاتِ
| عن حرفٍ كالقمر الأخضرْ
| أهديهِ لعينيْ مولاتي
| *
| سيِّدتي ! في هذا الدفترْ
| تجدينَ ألوفَ الكلمات
| الأبيضَ منها و .. و الأحمَرْ
| الأزرقَ منها و .. و الأصفَرْ
| لكنَّكِ .. يا قمري الأخضَرْ
| أحلى من كلِّ الكلماتِ
| أكبرُ من كُلِّ الكلماتِ .. |
..............
الي رجل _____
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا | أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
| يا من تحديت في حبي له مدنـا | بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
| لو تطلب البحر في عينيك أسكبه | أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
| أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا | وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
| أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا | وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
| أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي | يـا قصة لست أدري مـا أسميها
| أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني | فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
| وإن من فتح الأبواب يغلقهــا | وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
| يا من يدخن في صمت ويتركني | في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
| ألا تراني ببحر الحب غارقـة | والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
| إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا | مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
| كفاك تلعب دور العاشقين معي | وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
| كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها | وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
| وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه | وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
| وكم تمنيت لو للرقص تطلبني | وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
| ارجع إلي فإن الأرض واقفـة | كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
| إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه | ولا لمست عطوري في أوانيهــا
| لمن جمالي لمن شال الحرير لمن | ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
| إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا | فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا |
..................
رساله من تحت الماء ___________
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني
| كَي أرحَلَ عَنك..
| أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني
| كَي أُشفى منك
| لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
| ما أحببت
| لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
| ما أبحرت..
| لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
| ما كنتُ بَدأت...
| إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني
| أن لا أشتاق
| علِّمني
| كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
| علِّمني
| كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
| علِّمني
| كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق
| *
| إن كنت نبياً .. خلصني
| من هذا السحر..
| من هذا الكفر
| حبك كالكفر.. فطهرني
| من هذا الكفر..
| إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني
| من هذا اليَمّ..
| فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم
| الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق
| وأنا ما عندي تجربةٌ
| في الحب.. ولا عندي زورق..
| إن كنت أعز عليك .. فخذ بيديّ
| فأنا عاشقةٌ من رأسي .. حتى قدميّ
| إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
| إنّي أغرق..
| أغرق..
| أغرق.. |
.........
| |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/19/2009, 10:32 | |
| رساله جندي من جبهه السويس __________________
يا والدي! | هذي الحروفُ الثائرهْ | تأتي إليكَ من السويسْ | تأتي إليكَ من السويسِ الصابرهْ | إني أراها يا أبي، من خندقي، سفنُ اللصوصْ | محشودةٌ عندَ المضيقْ | هل عادَ قطّاعُ الطريقْ؟ | يتسلّقونَ جدارنا.. | ويهدّدون بقاءنا.. | فبلادُ آبائي حريقْ | إني أراهم، يا أبي، زرقَ العيونْ | سودَ الضمائرِ، يا أبي، زُرقَ العيونْ | قرصانهم، عينٌ من البللورِ، جامدةُ الجفونْ | والجندُ في سطحِ السفينةِ.. يشتمونَ.. ويسكرونْ | فرغتْ براميلُ النبيذِ.. ولا يزالُ الساقطونْ.. | يتوعّدونْ | الرسالة الثانية 30/10/1956 | هذي الرسالةُ، يا أبي، من بورسعيدْ | أمرٌ جديدْ.. | لكتيبتي الأولى ببدءِ المعركهْ | هبطَ المظليّونَ خلفَ خطوطنا.. | أمرٌ جديدْ.. | هبطوا كأرتالِ الجرادِ.. كسربِ غربانٍ مُبيدْ | النصفُ بعدَ الواحدهْ.. | وعليَّ أن أُنهي الرسالهْ | أنا ذاهبٌ لمهمّتي | لأرُدَّ قطّاعَ الطريقِ.. وسارقي حرّيتي | لكَ.. للجميعِ تحيّتي. | الرسالة الثالثة 31/10/1956 | الآنَ أفنَينا فلولَ الهابطينْ | أبتاهُ، لو شاهدتَهم يتساقطونْ | كثمارِ مشمشةٍ عجوزْ | يتساقطونْ.. | يتأرجحونْ | تحتَ المظلاتِ الطعينةِ | مثلَ مشنوقٍ تدلّى في سكونْ | وبنادقُ الشعبِ العظيمِ.. تصيدُهم | زُرقَ العيونْ | لم يبقَ فلاحٌ على محراثهِ.. إلا وجاءْ | لم يبقَ طفلٌ، يا أبي، إلا وجاءْ | لم تبقَ سكّينٌ.. ولا فأسٌ.. | ولا حجرٌ على كتفِ الطريقْ.. | إلا وجاءْ | ليرُدَّ قطّاعَ الطريقْ | ليخُطَّ حرفاً واحداً.. | حرفاً بمعركةِ البقاءْ | الرسالة الرابعة 1/11/1956 | ماتَ الجرادْ | أبتاهُ، ماتتْ كلُّ أسرابِ الجرادْ | لم تبقَ سيّدةٌ، ولا طفلٌ، ولا شيخٌ قعيدْ | في الريفِ، في المدنِ الكبيرةِ، في الصعيدْ | إلا وشاركَ، يا أبي | في حرقِ أسرابِ الجرادْ | في سحقهِ.. في ذبحهِ حتّى الوريدْ | هذي الرسالةُ، يا أبي، من بورسعيدْ | من حيثُ تمتزجُ البطولةُ بالجراحِ وبالحديدْ | من مصنعِ الأبطالِ، أكتبُ يا أبي | من بورسعيدْ.. |
.................
لا تحبيني _______
هذا .. الهوى ما عاد يغرينيَ ! | فلتستريحيِ .. ولترُيحينيِ | إن كان حبكِ .. في تقلبه | ما قد رأيتُ .. فلا تُحبينيِ | حبي . . هو الدنيا بأجمعها | أما هواك فليس يعنيني | أحزانيَ الصغرى .. تعانقنيَ | وتزورنيَ ... أن لم تزوريني | ما همني .. ما تشعرين به | إن أفتكاري فيكِ يكفيني | فالحبُ . وهمٍ في خواطرنا | كالعطر , في بال البساتين | عيناكِ . من حزني خلقتُهما | ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني | فمُكِ الصغيرً ... أدرتهُ بيدي | وزرعتهُ أزهار ليمون | حتى جمالُك , ليس يذهلني | إن غاب من حينٍ إلى حين | فالشوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ | خضراء ... عن عينيكِ تغنينيَ | لا فرق عنديَ يا معذبتيِ | أحببتنيِ ، أم لم تُحبينيِ | أنتِ أستريحيِ ... من هواي أنا | لكن سألتكِ ... لا ترُيحني |
...................
أشهد ألا إمرأه إلا أنت ______________
أشهدُ أن لا امرأة ً | أتقنت اللعبة إلا أنت | واحتملت حماقتي | عشرة أعوام كما احتملت | واصطبرت على جنوني مثلما صبرت | وقلمت أظافري | ورتبت دفاتري | وأدخلتني روضة الأطفال | إلا أنتِ .. | 2 | أشهدُ أن لا امرأة ً | تشبهني كصورة زيتية | في الفكر والسلوك إلا أنت | والعقل والجنون إلا أنت | والملل السريع | والتعلق السريع | إلا أنتِ .. | أشهدُ أن لا امرأة ً | قد أخذت من اهتمامي | نصف ما أخذتِ | واستعمرتني مثلما فعلت | وحررتني مثلما فعلت | 3 | أشهدُ أن لا امرأة ً | تعاملت معي كطفل عمره شهران | إلا أنتِ .. | وقدمت لي لبن العصفور | والأزهار والألعاب | إلا أنتِ .. | أشهدُ أن لا امرأة ً | كانت معي كريمة كالبحر | راقية كالشعر | ودللتني مثلما فعلت | وأفسدتني مثلما فعلت | أشهد أن لا امرأة | قد جعلت طفولتي | تمتد للخمسين .. إلا أنت | 4 | أشهدُ أن لا امرأة ً | تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنت | وإن في سُرَّتِها | مركز هذا الكون | أشهدُ أن لا امرأة ً | تتبعها الأشجار عندما تسير | إلا أنتِ .. | ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي | إلا أنتِ .. | وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي | إلا أنت | أشهدُ أن لا امرأة ً | إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة | وحرضت رجولتي عليَّ | إلا أنتِ .. | 5 | أشهدُ أن لا امرأة ً | توقف الزمان عند نهدها الأيمن | إلا أنتِ .. | وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسر | إلا أنتِ .. | أشهدُ أن لا امرأة ً | قد غيرت شرائع العالم إلا أنت | وغيرت | خريطة الحلال والحرام | إلا أنتِ .. | 6 | أشهدُ أن لا امرأة ً | تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال | تحرقني .. تغرقني | تشعلني .. تطفئني | تكسرني نصفين كالهلال | أشهدُ أن لا امرأة ً | تحتل نفسي أطول احتلال | وأسعد احتلال | تزرعني | وردا دمشقيا | ونعناعا | وبرتقال | يا امرأة | اترك تحت شَعرها أسئلتي | ولم تجب يوما على سؤال | يا امرأة هي اللغات كلها | لكنها | تلمس بالذِهْنِ ولا تُقال | 7 | أيتها البحرية العينين | والشمعية اليدين | والرائعة الحضور | أيتها البيضاء كالفضة | والملساء كالبلور | أشهدُ أن لا امرأة ً | على محيط خصرها . .تجتمع العصور | وألف ألف كوكب يدور | أشهدُ أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي | على ذراعيها تربى أول الذكور | وآخر الذكور | 8 | أيتها اللماحة الشفافة | العادلة الجميلة | أيتها الشهية البهية | الدائمة الطفوله | أشهدُ أن لا امرأة ً | تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنت | وكسرت أصنامهم | وبددت أوهامهم | وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنت | أشهد أن لا امرأة | إستقبلت بصدرها خناجر القبيلة | واعتبرت حبي لها | خلاصة الفضيله | 9 | أشهدُ أن لا امرأة ً | جاءت تماما مثلما انتظرت | وجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمت | وجاء شكل نهدها | مطابقا لكل ما خططت أو رسمت | أشهدُ أن لا امرأة ً | تخرج من سحب الدخان .. إن دخنت | تطير كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت | يا امرأة ..كتبت عنها كتبا بحالها | لكنها برغم شعري كله | قد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبت | 10 | أشهدُ أن لا امرأة ً | مارست الحب معي بمنتهى الحضاره | وأخرجتني من غبار العالم الثالث | إلا أنت | أشهدُ أن لا امرأة ً | قبلك حلت عقدي | وثقفت لي جسدي | وحاورته مثلما تحاور القيثاره | أشهدُ أن لا امرأة ً | إلا أنتِ .. | إلا أنتِ .. | إلا أنتِ .. |
.............
| |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/20/2009, 15:14 | |
| الحب في الجاهليه ___________
شاءت الأقدار، يا سيدتي،
| أن نلتقي في الجاهليه!!..
| حيث تمتد السماوات خطوطا أفقيه
| والنباتات، خطوطا أفقيه..
| والكتابات، الديانات، المواويل، عروض الشعر،
| والأنهار، والأفكار، والأشجار،
| والأيام، والساعات،
| تجري في خطوط أفقيه..
| ***
| شاءت الأقدار..
| أن أهواك في مجتمع الكبريت والملح..
| وأن أكتب الشعر على هذي السماء المعدنيه
| حيث شمس الصيف فأس حجريه
| والنهارات قطارات كآبه..
| شاءت الأقدار أن تعرف عيناك الكتابه
| في صحارى ليس فيها..
| نخله..
| أو قمر ..
| أو أبجديه ...
| ***
| شاءت الأقدار، يا سيدتي،
| أن تمطري مثل السحابه
| فوق أرض ما بها قطرة ماء
| وتكوني زهرة مزروعة عند خط الاستواء..
| وتكوني صورة شعريه
| في زمان قطعوا فيه رءوس الشعراء
| وتكوني امرأة نادره
| في بلاد طردت من أرضها كل النساء...
| ***
| أو يا سيدتي..
| يا زواج الضوء والعتمة في ليل العيون الشركسيه..
| يا ملايين العصافير التي تنقر الرمان..
| من تنورة أندلسيه..
| شاءت الأقدار أن نعشق بالسر..
| وأن نتعاطى الجنس بالسر..
| وأن تنجبي الأطفال بالسر..
| وأن أنتمي - من أجل عينيك -
| لكل الحركات الباطنيه..
| ***
| شاءت الأقدار يا سيدتي..
| أن تسقطي كالمجدليه..
| تحت أقدام المماليك..
| وأسنان الصعاليك..
| ودقات الطبول الوثنيه..
| وتكوني فرسا رائعه..
| فوق أرض يقتلون الحب فيها..
| والخيول العربيه..
| ***
| شاءت الأقدار أن نذبح يا سيدتي
| مثل آلاف الخيول العربيه.. |
..............
إكبري عشرين عاما __________
إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي..
| إن هذا الحبَّ لا يرضي ضميري
| حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا
| أتحاشى حاجزَ العمر الخطيرِ..
| نحن عصرانِ.. فلا تستعجلي
| القفز، يا زنبقتي، فوق العصور..
| أنتِ في أولِ سطر في الهوى
| وأنا أصبحتُ في السطر الأخيرِ.. |
..............
قدرٌ انت بشكل إمرأه ___________
قدرٌ أنت بشكل امرأة..
| وأنا مقتنعٌ جداً بهذا القدرِ
| إنني بعضك، يا سيدتي
| مثلما الآهُ امتدادُ الوتر
| مطر يغسلني أنتِ.. فلا
| تحرميني من سقوط المطر
| بصري أنت. وهل يمكنها
| أن ترى العينان دون البصر؟ |
.............
لن تخلصي مني ____________
لن تهربي مني ..
| فإني رجلٌ مقدرٌ عليكِ
| لن تخلُصي مني..
| فإنَّ الله قد أرسلني إليك
| فمرةً أطلعُ من أرنبتي أذنيك..
| ومرة أطلعُ من أساورِ الفيروزِ في يديكِ
| وحينَ يأتي الصيف يا حبيبتي
| أسبحُ كالأسماكِ
| في بحيرةِ عينيكِ.. |
................
بلا كلمات _______
لأن كلامَ القواميسِ ماتْ
| لأن كلامَ المكاتيب مات
| لأن كلامَ الرواياتِ مات
| أريدُ اكتشاف طريقةِ عشقٍ
| أُحبكِ فيها بلا كلماتْ |
............. | |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/20/2009, 21:30 | |
| أريدك أنثي ______
1
| ولا أدّعي العلمَ في كيمياء النساءْ
| ومن أين يأتي رحيقُ الأنوثَهْ
| وكيف تصيرُ الظِباءُ ظباءْ
| وكيفَ العصافيرُ تُتْقِنُ فنَّ الغناءْ
| أريدُكِ أُنثى..
| وأعرفُ أنَّ الخيارات ليست كثيرَه
| فقد أستطيع اكتشافَ جزيرَهْ
| وقد أستطيعُ العثورَ على لؤلؤَهْ
| ولكنَّ من ثامن المعجزاتِ، اختراعَ امرأهْ..
| 2
| وأجهلُ كيف يُركَّبُ هذا العَقَارُ الخطيرْ
| وكيف الأناملُ تقطُرُ شَهْداً
| وأجهلُ أيَّ بلادٍ يبيعونَ فيها الحريرْ
| أريدُكِ أُنثى..
| بِخطِّكِ هذا الصغيرِ.. الصغيرْ..
| ونَهْدِكِ هذا المليءِ .. المضيء.. الجريء..
| العزيزِ.. القديرْ..
| 3
| أُريدُكِ أُنثى..
| ولا أتدخَّلُ بين النبيذِ وبين الذَهَبْ..
| ولستُ أُفَرِّقُ بين بياضِ يَدَيْكِ
| ويكفي حضُوركِ كي لا يكونَ المكانْ
| ويكفي مجيئُكِ كَيْ لا يجيءَ الزمانْ
| وتكفي ابتسامةُ عينيكِ كي يبدأَ المهرجَانْ
| فوجهُكِ تأشيرتي لدخول بلاد الحَنَانْ..
| 4
| أُريدُكِ أُنثى
| كما جاءَ في كُتُب الشِعْر منذُ أُلوفِ السِنينْ
| وما جاءَ في كُتُب العِشْقِ والعاشقينْ
| وما جاءَ في كُتُبِ الماءِ.. والوردِ.. والياسمينْ
| وصافيةً كمياه الغمامَهْ
| ما بَيْنَ نَجْدٍ.. وبين تُهَامَهْ..
| 5
| أُريدُكِ.. مثلَ النساءِ اللواتي
| نراهُنَّ في خالداتِ الصُوَرْ
| ومثلَ العذارى اللواتي
| نراهُنَّ فوق سُقُوف الكنائسِ
| يَغْسِلنَ أثداءَهُنَّ بضَوْء القَمَرْ
| أُريدُكِ أُنثى .. ليخضرَّ لونُ الشَجَرْ
| أُريدُكِ أُنثى.. ولا أدَّعيكِ لِنَفْسي
| 6
| أُريدُكِ أُنثى
| لتبقَى الحياةُ على أرضنَا مُمْكِنَهْ..
| وتبقى القصائدُ في عصرنا مُمْكِنَهْ..
| وتبقى الكواكبُ والأزْمِنَه
| وتبقى المراكبُ ، والبحرُ ، والأحرفُ الأبْجديَّهْ
| فما دمتِ أُنثى فنحنُ بخيْرٍ
| وما دمتِ أُنثى ..
| فليس هنالك خَوْفٌ على المدنيَّهْ
| أُرِيدُكِ أُنثى
| وأطواقِكِ المْعدَنِيَّهْ
| وشَعْرٍ طَويلٍ وراءك يجري كذيْلِ الحِصَانْ
| وحُمْرةِ ثغرٍ خفيفَهْ
| ورَشَّةِ عطرٍ خفيفَهْ
| ولَمْسَةِ كُحْلٍ خفيفَهْ
| ونَهْدٍ أُربّيه مثل الطيور الأليفَهْ
| وأمنحُهُ التاجَ والصولجانْ..
| 8
| وهذا رَجَائي الوحيدُ إليْكِ
| أُريدُكِ باسْمِ الطُفُولة أُنثى..
| وباسْمِ الرُجُولة أُنثى..
| وباسْمِ الأُمومة أُنثى..
| وباسْمِ جميع المُغَنِّين والشعراءْ
| وباسْمِ جميع الصَحَابة والأولياءْ
| أُريدُكِ أنثى..
| فهلْ تَقبَلينَ الرجاءْ؟
| 9
| أُريدُكِ أُنثى اليَدَينْ
| وأُنثى بصوتكِ.. أُنثى بصَمْتِكِ..
| أُنثى بطهرِكِ.. أُنثى بمكرِكِ..
| أُنثى بمشيتكِ الرائعَهْ
| وأُنثى بسُلْطتكِ التاسعَهْ..
| وأُنثى أريدكِ، من قِمَّةِ الرأسِ للقَدَمَيْنْ..
| فكُوني سألتُكِ كلَّ الأُنوثةِ..
| لا امرأةً بَيْنَ .. بَيْنْ..
| 10
| أُريدُكِ أُنثى..
| لأنَّ الحضارةَ أُنثى..
| لأن القَصيدةَ أُنثى..
| وقارورةَ العطر أُنثى..
| وبيروتَ تبقى – برغم الجراحات – أُنثى..
| فباسْمِ الذين يريدونَ أن يكتُبُوا الشِعْرَ.. كُوني امرأهْ..
| وباسمِ الذين يريدونَ أن يصنَعوا الحُبَّ .. كُوني امرأَهْ..
| وباسْمِ الذين يريدونَ أن يعرفوا اللهَ .. كُوني امرأَهْ.. | أُنثى بطهرِكِ.. أُنثى بمكرِكِ..
| أُنثى بمشيتكِ الرائعَهْ
| وأُنثى بسُلْطتكِ التاسعَهْ..
| وأُنثى أريدكِ، من قِمَّةِ الرأسِ للقَدَمَيْنْ..
| فكُوني سألتُكِ كلَّ الأُنوثةِ..
| لا امرأةً بَيْنَ .. بَيْنْ..
| 10
| أُريدُكِ أُنثى..
| لأنَّ الحضارةَ أُنثى..
| لأن القَصيدةَ أُنثى..
| وسُنْبُلةَ القمح أُنثى..
| وقارورةَ العطر أُنثى..
| وباريسَ – بين المدائن- أُنثى..
| وبيروتَ تبقى – برغم الجراحات – أُنثى..
| فباسْمِ الذين يريدونَ أن يكتُبُوا الشِعْرَ.. كُوني امرأهْ..
| وباسمِ الذين يريدونَ أن يصنَعوا الحُبَّ .. كُوني امرأَهْ..
| وباسْمِ الذين يريدونَ أن يعرفوا اللهَ .. كُوني امرأَهْ.. |
...........
قصيده حب 1980 ___________
1
| يصبحُ دمي بنفسجيّاً..
| تهجمُ كُريَّاتُ العشق على بقية الكُرَيَّاتْ
| وتأكُلُها..
| تهجُمُ الكِلْمةُ الأنثى على بقيّة الكلماتْ
| وتطرُدُها...
| ويكتشفونَ من تخطيط قلبي..
| أنّهُ قلبُ عصفورْ..
| أو قلبُ سَمَكَهْ..
| وأن مياهَ عينيكِ الدافئهْ..
| هي بيئتي الطبيعيَّهْ
| والشرطُ الضروريّ لاستمرار حياتي..
| 2
| عندما تصبحُ المكتباتْ
| ويصبحُ مكتبُ البريدْ
| حقلاً من النجوم.. والأزهار... والحروف المقصَّبَهْ
| أَقَعُ في إشكالٍ لغويٍّ كبيرْ..
| أسقُطُ من فوق حصان الكلماتْ
| كرجُلٍ لم يَر الخيلَ في حياتِهْ..
| ولم يَر النساءْ..
| آخُذُ صِفْراً في الأدبْ
| آخُذُ صِفْراً في الإلقاءْ
| أرسبُ في مادّة الغَزَلْ
| لأنني لم أستطع أن أقولَ بجملةٍ مُفِيدَهْ
| كم أنتِ رائعهْ
| وكم أنا مُقصِّرٌ في مُذاكرة وجهك الجميلُ
| وفي قراءة الجزءِ العاشرِ بعد الألفْ..
| من شعركِ الطويلْ...
| 3
| إشتغلتُ عاماً كاملاً
| على قصيدةٍ تلبسينها عام 1980
| إلا هدايا القلبْ
| إلا أساورَ حناني...
| إثْنيْ عشَرَ شهراً.. وأنا أشتغِلْ
| كدودة الحرير أشتغِلْ..
| مرّةً بخيطٍ ورديّْ..
| ومرّةً بخيطٍ برتُقاليّْ..
| حيناً بأسلاكِ الذَهَبْ
| وحيناً بأسلاكِ الفضَّهْ
| لأفاجئكِ بأُغنيَهْ..
| تَضَعينها على كتِفَيْكِ كشالِ الكَشْمِيرْ..
| ليلةَ رأس السَنهْ..
| وتُثيرينَ بها مُخيّلةَ الرجال.. وغيرةَ النساءْ..
| 4
| إثنيْ عشر شهراً..
| وأنا أعملُ كصائغٍ من آسيا..
| في تركيب قصيدةٍ..
| تليقُ بمجد عينيكِ..
| والياقوتةَ بالياقوتَهْ..
| وأصنعُ منها حَبْلاً طويلاً.. طويلاً من الكلماتْ
| أضعُهُ حول عُنُقكِ.. وأنا أبكي...
| إثنيْ عشَرَ شهْراً
| وأنا أعملُ كنسَّاجي الشامْ
| وفلورنسا.. والصين.. وبلاد فارسْ..
| في حياكة عباءةٍ من العِشْقْ..
| لا يعرفُ مثلَها تاريخُ العباءاتْ..
| ولا تاريخُ الرجالْ..
| 5
| إثني عشر شَهْراً..
| وأنا في أكاديميّة الفُنُون الجميلَهْ
| أرسُمُ خيولاً بالحبرِ الصينيّْ
| تشبِهُ انفلاتَ شَعْرِكْ
| وأعجنُ بالسيراميك أشكالاً لولبيَّهْ
| تشبهُ استدارةَ نهديْكِ..
| وعلى الزجاج رسَمتْ..
| صنعتُ الأصواتَ التي لها رائحهْ..
| والرائحةَ التي لها صوتْ..
| ورسمتُ حول خصرك ريحاً بالقلم الأخضَرْ..
| حتى لا يخطر بباله أن يصبح فراشةً.. ويطيرْ
| إثنيْ عشر شهراً..
| وأنا أكسر اللغةَ إلى نصفينْ..
| والقَمَر إلى قمرينْ..
| قَمَرٍ تستلمينَهُ الآنْ..
| وَقَمَرٍ تستلمينَهُ في بريد عام 1980 | صنعتُ الأصواتَ التي لها رائحهْ..
| والرائحةَ التي لها صوتْ..
| ورسمتُ حول خصرك ريحاً بالقلم الأخضَرْ..
| حتى لا يخطر بباله أن يصبح فراشةً.. ويطيرْ
| إثنيْ عشر شهراً..
| وأنا أكسر اللغةَ إلى نصفينْ..
| والقَمَر إلى قمرينْ..
| قَمَرٍ تستلمينَهُ الآنْ..
| وَقَمَرٍ تستلمينَهُ في بريد عام 1980 |
..................
صباحك سكر _______
إذا مرّ يومٌ. ولم أتذكّرْ
| به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ...
| ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير
| كلاماً غريباً على وجه دفترْ
| فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي
| ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ
| فحين أنا . لا أقولُ: أحبّ..
| فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ.
| *
| إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ
| كعشب البحيرات.. أخضرَ .. أخضرْ
| وشَعْرُكِ ملقىً على كَتِفيكِ
| كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثرْ..
| ونهدُكِ.. تحت ارتفاف القميص
| شهيّ.. شهيّ.. كطعنة خنجرْ
| ورحتُ أعبّ دخاني بعمقٍ
| وأرشف حبْر دَواتي وأسكرْ
| فلا تنعتيني بموت الشعور
| ولا تحسبي أنّ قلبي تحجّرْ
| فبالوَهْم أخلقُ منكِ إلهاً
| وأجعلُ نهدكِ.. قطعةَ جوهرْ
| وبالوَهْم.. أزرعُ شعركِ دِفْلى
| وقمحاً.. ولوزاً.. وغابات زعترْ..
| *
| إذا ما جلستِ طويلاً أمامي
| كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمرْ..
| وأغمضتُ عن طيّباتكِ عيني
| وأهملتُ شكوى القميص المعطّرْ
| فلا تحسبي أنني لا أراكِ
| فبعضُ المواضيع بالذهن يُبْصَرْ
| ففي الظلّ يغدو لعطرك صوتٌ
| وتصبح أبعادُ عينيكِ أكبر
| أحبّكِ فوقَ المحبّة.. لكنْ
| دعيني أراك كما أتصوّرْ.. |
............
| |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/21/2009, 14:17 | |
| القصيده البحريه _________
في مرفأ عينيك الأزرقْ
| أمطارٌ من ضوءٍ مسموعْ
| وشموسٌ دائخةٌ.. وقلوعْ
| ترسمُ رحلتها للمُطْلَقْ
| *
| في مرفأ عينيكِ الأزرقْ
| شُبّاكٌ بحريّ مفتوحْ
| وطيورٌ في الأبعاد تلوحْ
| تبحثُ عن جُزُرٍ لم تُخْلَقْ..
| *
| في مرفأ عينيكِ الأزرقْ..
| يتساقط ثلجٌ في تمّوزْ
| ومراكبُ حبلى بالفيروزْ
| أغرقتِ البحرَ ولم تغرقْ..
| *
| في مرفأ عينيكِ الأزرقْ
| أركضُ كالطفل على الصَخْرِ
| أستنشقُ رائحةَ البحرِ..
| وأعودُ كعصفورٍ مُرْهَقْ..
| *
| في مرفأ عينيكِ الأزرقْ..
| أحلم بالبحر وبالابحارْ
| وأصيدُ ملايينَ الأقمارْ
| وعُقودَ اللؤلؤ والزنبقْ
| *
| في مرفأ عينيكِ الأزرقْ
| تتكلّمُ في الليل الأحجارْ..
| في دفتر عينيكِ المُغْلقْ
| مَنْ خبّأ آلافَ الأشعارْ؟
| *
| لو أنّي.. لو أنّي.. بحّار
| لو أحدٌ يمنحني زورقْ..
| أرسيتُ قلوعي كلَّ مساءْ
| في مرفأ عينيك الأزرقْ.. |
............
الحسناء والدفتر ________
قالتْ: أتسمحُ أن تُزيّنَ دفتري
| بعبارة، أو بيتِ شعرٍ واحدِ..
| بيتٍ أخبّئهُ بليل ضفائري
| وأريحُهُ كالطفل فوق وسائدي
| قُلْ ما تشاءُ، فإنّ شِعْركَ شاعري
| أغلى وأروعُ من جميع قلائدي
| ذاتَ المفكّرة الصغيرة.. أعذري
| ما عاد ماردكِ القديمُ بماردِ
| من أينَ؟ أحلى القارئات أتيتِني
| أنا لستُ أكثرَ من سراجٍ خامدِ..
| أشعاري الأولى. أنا أحرقتُها
| ورميتُ كلّ مزاهري وموائدي..
| أنتِ الربيعُ.. بدفئه وشموسه
| ماذا سأصنعُ بالربيع العائدِ؟.
| لا تبحثي عني خِلالَ كتابتي..
| شَتّانَ ما بيني وبين قصائدي..
| أنا أهدمُ الدنيا ببيتٍ شاردٍ
| وأعمّرُ الدنيا ببيتٍ شاردِ..
| بيدي صنعتُ جمالَ كلّ جميلةٍ
| وأثرتُ نَخْوَةَ كلّ نهدٍ ناهدِ
| أشعلتُ في حطب النجوم حرائقاً
| وأنا أمامكِ كالجدارِ الباردِ..
| كُتُبي التي أحببتِها وقرأتِها
| ليستْ سوى ورقٍ.. وحبرٍ جامدِ
| لا تُخدعي ببروقِها ورعُودها
| فالنار ميّتةٌ بجوف مواقدي
| سيفي أنا خشبٌ.. فلا تتعجّبي
| إنْ لم يضمّكِ، يا جميلةُ، ساعدي.
| إني أحاربُ بالحروف وبالرؤى
| ومن الدخان صنعتُ كلّ مشاهدي
| شيّدتُ للحبّ الأنيق معابداً
| وسقطتُ مقتولاً .. أمام معابدي..
| *
| قَزَحيّةَ العينين.. تلك حقيقتي..
| هل بعد هذا تقرأينَ قصائدي؟ |
.............
إلي تلميذه ______
قُلْ لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
| قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ
| مازلتِ في فن المحبة .. طفلةً
| بيني وبينك أبحر وجبالُ
| لم تستطيعي ، بَعْدُ ، أن تَتَفهَّمي
| أن الرجال جميعهم أطفالُ
| إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجاً
| قزماً .. على كلماته يحتالُ
| فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
| فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ
| كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا
| إن الحروف تموت حين تقال..
| قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
| غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ
| الحب ليس روايةً شرقيةً
| بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ
| لكنه الإبحار دون سفينةٍ
| وشعورنا ان الوصول محال
| هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ
| وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ
| هو جدول الأحزان في أعماقنا
| تنمو كروم حوله .. وغلالُ..
| هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً ..
| فنموت نحن .. وتزهر الآمال
| هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ
| هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ
| هو هذه الكف التي تغتالنا
| ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ
| *
| لا تجرحي التمثال في إحساسهِ
| فلكم بكى في صمته .. تمثالُ
| قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً
| وتسيل منه جداولٌ وظلالُ
| إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي
| وجهاً كوجه الله ليس يطالُ
| حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
| سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ .. |
..........
| |
|
| |
عاشق الليل ...
عدد المساهمات : 132 العمر : 36 الاقامة : محكمه كاظم الساهر المهنة : الرسم بالكلمات علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : النقاط : 53948 تاريخ التسجيل : 25/08/2009
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/21/2009, 18:39 | |
| احسنت الاختيار نزار قبانى شاعر اكثر من رائع انه شاعر المرأه وهذه بعض القصائد من كلماته 1_حب بلا حدود -1- | يا سيِّدتي: | كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي | قبل رحيل العامْ. | أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ | بعد ولادة هذا العامْ.. | أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. | أنتِ امرأةٌ.. | صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. | ومن ذهب الأحلامْ.. | أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي | قبل ملايين الأعوامْ.. | -2- | يا سيِّدتي: | يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. | يا أمطاراً من ياقوتٍ.. | يا أنهاراً من نهوندٍ.. | يا غاباتِ رخام.. | يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. | وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ. | لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. | في إحساسي.. | في وجداني.. في إيماني.. | فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. | -3- | يا سيِّدتي: | لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ. | أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. | سوف أحِبُّكِ.. | عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. | وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. | وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. | و سوفَ أحبُّكِ.. | حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. | وتحترقُ الغاباتْ.. | -4- | يا سيِّدتي: | أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. | ووردةُ كلِّ الحرياتْ. | يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. | حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. | وفرعون الكلماتْ.. | يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. | حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. | وتُرفعَ من أجلي الراياتْ.. | -5- | يا سيِّدتي | لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. | لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. | لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. | لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. | لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. | حين يكون الحبُ كبيراً.. | والمحبوبة قمراً.. | لن يتحول هذا الحُبُّ | لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... | -6- | يا سيِّدتي: | ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني | لا الأضواءُ.. | ولا الزيناتُ.. | ولا أجراس العيد.. | ولا شَجَرُ الميلادْ. | لا يعني لي الشارعُ شيئاً. | لا تعني لي الحانةُ شيئاً. | لا يعنيني أي كلامٍ | يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. | -7- | يا سيِّدتي: | لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ | حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. | لا أتذكرُ إلا عطرُكِ | حين أنام على ورق الأعشابْ. | لا أتذكر إلا وجهُكِ.. | حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. | وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. | -8- | ما يُفرِحُني يا سيِّدتي | أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ | بين بساتينِ الأهدابْ... | -9- | ما يَبهرني يا سيِّدتي | أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. | أعانقُهُ.. | وأنام سعيداً كالأولادْ... | -10- | يا سيِّدتي: | ما أسعدني في منفاي | أقطِّرُ ماء الشعرِ.. | وأشرب من خمر الرهبانْ | ما أقواني.. | حين أكونُ صديقاً | للحريةِ.. والإنسانْ... | -11- | يا سيِّدتي: | كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. | وفي عصر التصويرِ.. | وفي عصرِ الرُوَّادْ | كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً | في فلورنسَا. | أو قرطبةٍ. | أو في الكوفَةِ | أو في حَلَبٍ. | أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... | -12- | يا سيِّدتي: | كم أتمنى لو سافرنا | نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ | حيث الحبُّ بلا أسوارْ | والكلمات بلا أسوارْ | والأحلامُ بلا أسوارْ | -13- | يا سيِّدتي: | لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي | سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. | وأعنفَ مما كانْ.. | أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. | وفي تاريخِ الشعْرِ.. | وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... | -14- | يا سيِّدةَ العالَمِ | لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ | أنتِ امرأتي الأولى. | أمي الأولى | رحمي الأولُ | شَغَفي الأولُ | شَبَقي الأوَّلُ | طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... | -15- | يا سيِّدتي: | يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى | هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. | هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. | كي أستوطنَ فيها.. | قولي أيَّ عبارة حُبٍّ | حتى تبتدئَ الأعيادْ | 2_يوميات رجل مهزوم .. لم يحدث أبدا | أن أحببت بهذا العمق | .. لم يحدث .. لم يحدث أبدا | .. أني سافرت مع امرأة | .. لبلاد الشوق | .. وضربت شواطئ نهديها | كالرعد الغاضب ، أو كالبرق | فأنا في الماضي لم أعشق | .. بل كنت أمثل دور العشق | .. لم يحدث أبداً | أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق | لم أعرف قبلك واحدة | .. غلبتني ، أخذت أسلحتي | .. هزمتني .. داخل مملكتي | .. نزعت عن وجهي أقنعتي | لم يحدث أبدا ، سيدتي | أن ذقت النار ، وذقت الحرق | كوني واثقة.. سيدتي | سيحبك .. آلاف غيري | وستستلمين بريد الشوق | لكنك .. لن تجدي بعدي | رجلا يهواك بهذا الصدق | لن تجدي أبداً | .. لا في الغرب | .. ولا في الشرق |
3_جسمك خارطتى (زيدينى عشقا) .. لم يحدث أبدا | أن أحببت بهذا العمق | .. لم يحدث .. لم يحدث أبدا | .. أني سافرت مع امرأة | .. لبلاد الشوق | .. وضربت شواطئ نهديها | كالرعد الغاضب ، أو كالبرق | فأنا في الماضي لم أعشق | .. بل كنت أمثل دور العشق | .. لم يحدث أبداً | أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق | لم أعرف قبلك واحدة | .. غلبتني ، أخذت أسلحتي | .. هزمتني .. داخل مملكتي | .. نزعت عن وجهي أقنعتي | لم يحدث أبدا ، سيدتي | أن ذقت النار ، وذقت الحرق | كوني واثقة.. سيدتي | سيحبك .. آلاف غيري | وستستلمين بريد الشوق | لكنك .. لن تجدي بعدي | رجلا يهواك بهذا الصدق | لن تجدي أبداً | .. لا في الغرب | .. ولا في الشرق |
| |
|
| |
عاشق الليل ...
عدد المساهمات : 132 العمر : 36 الاقامة : محكمه كاظم الساهر المهنة : الرسم بالكلمات علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : النقاط : 53948 تاريخ التسجيل : 25/08/2009
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/21/2009, 18:41 | |
| سورى ياجماعه قصيده جسمك خارطتى (زيدينى عشقا) زيديني عِشقاً.. زيديني | يا أحلى نوباتِ جُنوني | يا سِفرَ الخَنجَرِ في خاطرتي | يا غَلغَلةَ السِّكِّينِ.. | زيديني غرقاً يا سيِّدتي | إن البحرَ يناديني | زيديني موتاً.. | علَّ الموت، إذا يقتلني، يحييني.. | جِسمُكِ خارطتي.. ما عادت | خارطةُ العالمِ تعنيني.. | أنا أقدمُ عاصمةٍ للحسن | وجُرحي نقشٌ فرعوني | وجعي.. يمتدُّ كبقعةِ زيتٍ | من بيروتَ.. إلى الصِّينِ | وجعي قافلةٌ.. أرسلها | خلفاءُ الشامِ.. إلى الصينِ | في القرنِ السَّابعِ للميلاد | وضاعت في فم تَنّين | عصفورةَ قلبي، نيساني | يا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتونِ | يا طعمَ الثلج، وطعمَ النار.. | ونكهةَ شكي، وكفري | أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآويني | أشعرُ بالخوفِ من الظلماء.. فضُميني | أشعرُ بالبردِ.. فغطيني | إحكي لي قصصاً للأطفال | وظلّي قربي.. | غنِّيني.. | فأنا من بدءِ التكوينِ | أبحثُ عن وطنٍ لجبيني.. | عن شعر مرأة .. | يكتُبني فوقَ الجدرانِ.. ويمحيني | عن حبِّ امرأةٍ.. يأخذني | لحدودِ الشمسِ..ويرميني | نوَّارةَ عُمري، مَروحتي | قنديلي، فوحَ بساتيني | مُدّي لي جسراً من رائحةِ الليمونِ.. | وضعيني مشطاً عاجياً | في عُتمةِ شعركِ.. وانسيني | أنا نُقطةُ ماءٍ حائرةٌ | بقيت في دفترِ تشرينِ | زيديني عشقاً زيديني | يا أحلى نوباتِ جنوني | من أجلكِ أعتقتُ نسائي | وتركتُ التاريخَ ورائي | وشطبتُ شهادةَ ميلادي | وقطعتُ جميعَ شراييني... |
| |
|
| |
عاشق الليل ...
عدد المساهمات : 132 العمر : 36 الاقامة : محكمه كاظم الساهر المهنة : الرسم بالكلمات علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : النقاط : 53948 تاريخ التسجيل : 25/08/2009
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/21/2009, 18:51 | |
| وعدتك ان لا احبك وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت ..
وعدتك أن لا أعود ..وعدت ...
وعدتك أن لا أموت إشتياقا ...ومت ..
وعدت مرارا ..وقررت أن أستقيل ... مرارا ..
ولا أذكر أني إستقلت ..
وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا غدا ستقول الجرائد عني ..
أكيد .. ستكتب أني جننت ..أكيد ... ستكتب أني إنتحرت ...
وعدتك أن لا أكون ضعيفا ..وكنت ...
وعدتك أن لا أقول بعينيك شعرا ..وقلت ..
وعدت ...بأن لا ... وأن لا ..وأن لا ...
وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...
وعدتك أن لا أبالي ...بشعرك حين يمر أمامي ...
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف ...صرخت ..
وعدتك أن أتجاهل عينيك ...مهما دعاني الحنين ..
وحين رأيتهما تمطران نجوما ...شهقت ..
وعدتك أن لا أوجه ..أية رسالة حب إليك ..
ولكنني رغم أنفي ... كتبت ...
وعدتك أن لا أكون بأي مكان ...تكونين فيه ..
وحين عرفت بأنك مدعوة للعشاء ..ذهبت ..
وعدتك أن لا أحبك ...كيف ؟... وأين ؟ ...
وفي أي يوم وعدت ؟؟؟...
لقد كنت أكذب ..من شدة الصدق ...
والحمدلله أني كذبت ...
وعدت بكل برود .. وكل غباء ...بإحراق كل الجسور ورائي ...
وقررت بالسر ..قتل جميع النساء ...
وأعلنت حربي عليك ...وحين رأيت يديك المسالمتين ...إختجلت ...
وعدت ...بأن لا ... وأن لا ...
وكانت جميع وعودي ...دخانا وبعثرته في الهواء ...
وعدتك أن لا أتلفن ليلا ...وأن لا أفكر فيك إذا تمرضين ...
وأن لا أخاف عليك ....وأن لا أقدم وردا ..
وأن لا أبوس يديك ..وتلفنت ليلا على الرغم مني ...
وأرسلت وردا على الرغم مني ...وبستك من بين عينيك ...حتى شبعت ...
وعدت ..بأن لا ...وأن لا ..وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...
وعدت بذبحك خمسين مرة ....وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي ..
تأكدت بأني الذي ...قد ذبحت ...
فلا تأخذيني على محمل الجد ...
مهما غضبت ... ومهما إنفعلت ...
ومهما إشتعلت ... ومهما إنطفأت ..
لقد كنت أكذب .. من شدة الصدق ..
والحمد لله أني كذبت ...
وعدتك أن أحسم الأمر فورا ..وحين رأيت الدموع ..تهرهر من مقلتيك ... إرتبكت ..
وحين رأيت الحقائب في الأرض ...أدركت أنك لا تقتلين ...بهذه السهوله ..
فأنت البلاد ... وأنت القبيله ..وأنت القصيدة قبل التكون ..أنت الطفوله ...
وعدت بإلغاء عينيك ...من دفتر ذكرياتي ..
ولم أكن أعلم ..أني ألغي حياتي ..
ولم أكن أعلم أنك ...رغم الخلاف الصغير أنا ..وأنني أنت ...
وعدتك أن لا أحبك ...ياللحماقة ..ماذا بنفسي فعلت ..
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ...
والحمدلله أني كذبت ..
وعدتك أن لا أكون هنا ...بعد خمس دقائق ..
ولكن إلى أين أذهب ؟؟ ..إن الشوارع مغسولة بالمطر ...
إلى أين أدخل ؟؟..إن مقاهي المدينة ...مسكونة بالضجر ..
إلى أين أبحر وحدي ؟؟...وأنت البحار ... وأنت القلوع ..وأنت السفر ...
فهل من الممكن أن أظل ...لعشر دقائق أخرى ...لحين إنقطاع المطر ...
أكيد بأني سأرحل ...
بعد رحيل الغيوم ..
وبعد هدوء الرياح ...
وإلا فسأنزل ضيفا عليك ...
إلى أن يجيء الصباح ...
وعدتك أن لا أحبك ...مثل المجانين ...فى ... المرة الثانية
وأن لا أهاجم مثل العصافير ...أشجار تفاحك العالية ..
وأن لا أمشط شعرك ..حين تنامين ...
ياقطتي الغالية ...
وعدتك أن لا أضيع ...بقية عقلي ..
إذا ماسقطت على جسدي ...نجمة حافية ...
وعدت بكبح جماح جنوني ...ويسعدني أنني لا أزال ..شديد التطرف حين أحب ..
تماما كما كنت ..
في السنة الماضية ..وعدتك أن لا أخبئ ...وجهي بغابات شعرك ...
طيلة عام ..
وأن لا أصيد المحار ...على رماد عينيك ...
طيلة عام ...
فكيف أقول كلاما سخيفا ...كهذا الكلام ...
وعيناك داري ...
ودار سلام ..
وكيف سمحت لنفسي ...بجرح شعور الرخام ...
وبيني وبينك ...خبز ... وملح ..وشدو حمام ..
..
وأنت البداية في كل شيء ...ومسك الختام ...
وعدتك أن لا أعود ...وعدت ...
وأن لا أموت إشتياقا ....ومت...
وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا بنفسي فعلت ...
لقد كنت أكذب ...من شدة الصدق ..
والحمد لله ...
أنني كذبت ... الرسم بالكلمات
لا تطلبي مني حساب حياتي ان الحديث يطول يا مولاتي!
كل العصور انا بها ... فكأنما عمري ملايين من السنوات ...
تعبت من السفر الطويل حقائبي وتعبت من خيلي ومن غزواتي ...
لم يبق نهد ... اسود او ابيض الا زرعت بارضه راياتي ...
لم تبق زاوية بجسم جميله الا ومرت فوقها عرباتي...
فصلت من جلد النساء عباءة وبنيت اهراما من الحلمات ...
وكتبت شعرا .. لا يشايه سحره الا كلام الله في التوراة...
...واليوم اجلس فوق سطح سفينتي كاللص .. ابحث عن طريق نجاه
وادير مفتاح الحريم ... فلا ارى في الظل غير جماجم الاموات
اين السبايا ؟ .. اين ما ملكت يدي؟ اين البخور يضوع من حجراتي؟
اليوم تنتقم النهود لنفسها .. وترد لي الطعنات بالطعنات ..
ماساة هارون الرشيد مريرة لو تدركين مرارة الماساة
اني كمصباح الطريق .. صديقي ابكي .. ولا احد يرى دمعاتي ..
الجنس كان مسكنا جربته لم ينه احزاني ولاازماتي
والحب .. اصبح كله متشابها كتشابه الاوراق في الغابات ..
انا عاجز عن عشق ايه نملة او غيمة .. عن عشق اي حصاة
مارست الف عباده وعباده فوجدت افضلها عبادة ذاتي
فمك المطيب .. لا يحل قضيتي فقضيتي في دفتري وداواتي ..
كل الدروب امامنا مسدودة وخلاصنا .. في الرسم بالكلمات .. | |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/21/2009, 21:44 | |
| شكرا يا عاشق الليل ع المشاركه والقصائد الرائعه دي تسلم الايادييوميات قرصان ________
عزيزتي، | إذا رجعتُ لحظةً لنفسي | أشعر أن حبنا جريمَهْ.. | وأنني مهرجٌ عجوزْ | يقذفه الجمهور بالصفير والشتيمَهْ | أشعر أني سارقٌ | يسطو على لؤلؤةٍ كريمَهْ | أشعر في قرارتي | أن العبارات التي ألفظُها | جريمَهْ.. | أن انتصاراتي التي أزعمها | ليست سوى هزيمَهْ | فما أنا | أكثر من جريدةٍ قديمَهْ.. | وأنتِ مازلتِ.. | تحتاجينَ للأمومَهْ.. | إذا رجعتُ لحظةً لنفسي. | أدركُ يا عزيزتي | تفاهةَ انتصاري | أشعرُ أن حبّنا | تجربةُ انتحارِ.. | وأننا.. | ننكش كالأطفال في هياكل المحارِ.. | أشعر أن ضحكتي.. | نوعٌ من القمارِ.. | وقبلتي.. | نوعٌ من القمارِ.. | أشعر أن نهدكِ المزروعَ في جواري.. | كخنجرٍ مفضّضٍ.. | ككوكبٍ مَداري | يشتمني.. | يجلدني.. | يُشعرني بعاري.. | * | إذا رجعتُ لحظةً لنفسي | أشعر أن حبّنا | حماقةٌ كبيرَهْ.. | وأنني حاوٍ من الحواةْ.. | يُخرج من جيوبه الأرانبَ المثيرَهْ.. | وأنني كتاجر الرقيقْ.. | يبيع كلَّ امرأةٍ ضميرَهْ.. | أشعر في قرارتي | أن يدي في يدك الصغيرهْ.. | قرصنةٌ حقيرهْ.. | أن يدي.. | كخيط عنكبوتٍ | تلتفُّ حول الخصر والضفيرَه.. | أشعر في قرارتي | أنكِ، بعدُ نعجةٌ غريرَهْ | أما أنا.. فمركبٌ عتيقٌ | يواجهُ الدقائقَ الأخيرَهْ.. |
...........
دموع شهريار _______
ما قيمةُ الحوارِ؟ | ما قيمةُ الحوارِ؟ | ما دمتِ، يا صديقتي، قانعةً | بأنني وريثُ شهريارِ.. | أذبحُ، كالدجاجِ، كلَّ ليلةٍ | ألفاً من الجواري.. | أدحرجُ النهودَ كالثمارِ.. | أذيبُ في الأحماض.. كلَّ امرأةٍ | تنامُ في جواري.. | لا أحد يفهمني.. | لا أحدٌ يفهمُ ما مأساةُ شهريارِ | حين يصير الجنْسُ في حياتنا | نوعاً من الفرارِ.. | مخدّراً نشمّهُ في الليل والنهارِ.. | ضريبةً ندفعُها | بغير ما اختيارِ.. | حين يصير نهدُكِ المعجونُ بالبهارِ | مقصلتي.. | وصخرةَ انتحاري.. | صديقتي، | مللتُ من تجارة الجواري.. | مللتُ من مراكبي | مللتُ من بحاري.. | لو تعرفين مرةً.. | بشاعةَ الإحساسِ بالدُوارِ.. | حين يعود المرءُ من حريمِهِ | منكمشاً كدودة المحارِ.. | وتافهاً كذرّةِ الغبارِ.. | حين الشفاهُ كلُّها.. | تصير من وفرتها | كالشوك في البراري.. | حين النهودُ كلُّها.. | تدقّ في رتابةٍ | كساعة الجدارِ... | * | لن تفهميني أبداً.. | لن تفهمي أحزانَ شهريارِ.. | فحين ألفُ امرأةٍ.. | ينمنَ في جواري.. | أُحسّ أنْ لا أحدٌ.. | ينامُ في جواري...
...........
إمرأه من زجاج __________
<table bgcolor="#efeeee" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> عيناكِ.. كلُّهما تحدّي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> ولقد قبلتُ أنا التحدّي!! </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> يا أجبنَ الجبناء.. إقتربي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> فبرقُكِ دون رعدِ </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> هاتي سلاحَكِ.. واضربي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> سَتَريْنَ كيف يكون ردّي.. </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> إنْ كان حقدُكِ قطرةً </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> فالحقدُ كالطوفان عندي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> أنا لستُ أغفر كالمسيحِ </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> ولن أُديرَ إليكِ خدّي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> السَوْطُ.. أصبحَ في يدي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> فتمزَّقي بسياط حقدي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> * </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> يا آخر امرأةٍ.. تحاولُ </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> أن تسدَّ طريقَ مجدي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> جدرانُ بيتكِ من زجاجٍ </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> فاحذري أن تستبدّي! </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> سنرى غداً .. سنرى غداً </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> من أنتِ بعد ذُبُول وردي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> * </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> أتهدِّدينَ بحبِّك الثاني.. </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> وزندٍ غير زندي؟ </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> إني لأعرفُ، يا رخيصةُ، </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> أنَّني ما عدتُ وحدي.. </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> هذا الذي يسعى إليكِ الآنَ... </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> لا أرضاهُ عَبْدي.. </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> فليَمْضغِ النهدَ الذي </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> خلّفتُهُ أنقاضَ نهدِ.. </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> يكفيه ذُلاًّ ... أنّه </td></tr><tr bgcolor="#ffffff"><td colspan="2" align="center" bgcolor="#ffffff"> قد جاءَ ماءَ البئر.. بعدي</td></tr></table> ........... |
| |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/22/2009, 07:47 | |
| الوقت فات بسرعه جدا مع الرومانسي الرائع والسياسي الثائر نزار قباني.
شكرا لكل اللي نورنا سواء بمشاركه او رد او حتي مرور .
واستنونا مع شاعر تاني سلاااااااااااااااااااام
| |
|
| |
ام يوسف
مشرفة الاسلامى
عدد المساهمات : 1437 الاقامة : منتدي حدوتة علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 58248 تاريخ التسجيل : 27/11/2008
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/22/2009, 11:33 | |
| كده النت عملها فى و ضيع عليا بقية اسبوع نزار قبانى كنت اتمنى اشارك اكتر و شكرا يا دكتور محمد على اختيارك الأكثر من رائع و بانتظار المفاجأة الجاية | |
|
| |
Dr.mo7amed
الإدارة
عدد المساهمات : 3575 العمر : 36 الاقامة : ف بلاد الله الواسعه المهنة : صيدلي علم بلدك : مزاجى النهاردة : نشاط العضو : ولد / بنت : الأوسمة : النقاط : 62820 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: نـــزار قـــبانـــي ........... 10/23/2009, 12:32 | |
| ان شاء الله يا ام يوسف النت ما يعملهاش تاني وتشاركي معانا دايما واستني المفاجأه الجايه
| |
|
| |
| نـــزار قـــبانـــي ........... | |
|